تحليل - وليد العبدالهادي:
جلسات الأسبوع الماضي
معظم ما يحدث في السوق حالياً كان مضاربة بشكل كبير، وما حدث يوم الثلاثاء في سابك كان ناتجاً من عمليات تدوير بغرض التشويش، وفي جلسة الأمس تم تداول ما يقارب 10 مليون سهم في سابك كانت معظم الصفقات من منتصف التداول هي صفقات شراء مضاربية بين 92.5 و91.75 ريال ومستوى 91 دعم جيد للسهم تم التنويه إليه عندما كانت تترنح فوق حاجز 100 ريال ولا تزال حتى الآن اتجاهها هابطاً، خام نايمكس ارتد من دعم جيد عند 68 دولاراً للبرميل إلى 69.5 دولار وكنا قد تحدثنا أن المضاربين في أسواق النفط بحاجة أيضاً إلى حاجز نفسي لتتجدد العزوم من جديد، وهذا ما حدث ويرجح أن ترتفع شهية المخاطرة هناك مع نهاية تعاملاتهم يوم الجمعة لا سيما وأن الدولار بدأت تظهر عليه بوادر ترهل لدى المشترين على الأقل لبضعة أيام قادمة، ومع توزيع ريال واحد لمساهمي دار الأركان قفز السهم بنسبة 1.8% والسبب يعود إلى أن نسبة التوزيع إلى سعر السهم المتدني بلغت 7%+ وهو عائد ممتاز في مثل هذه الظروف ويدل على أن الشركة لا تعاني من مشكلات سيولة بسبب صكوكها وهو لا يزال يترنح في منطقة قاع عظمى، واستخدم قطاع المصارف في خفض السوق بمعدل 1% وجميع أسهم القطاع بما فيها القطاع نفسه في اتجاه هابط حتى الآن وتم استخدامه لأن تكلفة ذلك أرخص حيث بكميات قليلة يمكن استفزاز المشترين بسهولة.
جلسات الأسبوع القادم
القطاع البتروكيماوي لديه دعم مرشح للارتداد منه مؤقتاً عند 5500 نقطة ويمكن استخدام بقية أسهم بقية القطاع للوصول لهذا الدعم خصوصاً (سافكو) و(ينساب) ويظل السوق على المدى الأسبوعي يبحث عن منطقة ليتحرك فيها جانبياً وأفضل منطقة مرشحة هي (6355 نقطة) حيث تمثل إغلاقاً شهرياً قديماً، كما أنه لوحظ مع هذا النزول الكبير خلال الأسبوع الماضي وما قبله هو تدفق السيولة بشكل حذر لأسهم النمو الصغيرة وشركات المضاربة القديمة التي هي أفضل حالاً من قطاع التأمين ومهم جداً مراقبة فقط ما يحدث في الدولار وخام نايمكس، أما القطاع المصرفي فيوجد الكثير من الحديث حول كيفية تمويل المشاريع الضخمة في ظل تدهور البنوك الأوروبية وضبابية الموقف للنظام المصرفي الأمريكي الجديد، وعند دمج حركة التداول لآخر 46 أسبوعاً يرجح أن يغلق السوق بالقرب من مستوى 6355 نقطة بعد زيارة سريعة لمستوى 6150 نقطة في نمط شرائي يميل للتهدئة.
محلل أسواق المال
WALEED.ALABDULHADI@GMAIL.COM