نجران - حمد آل شرية
ناقش المشاركون أمس في فعاليات ملتقى الحماية من الإيذاء والذي دشنه مدير عام التربية والتعليم بمنطقة نجران أول من أمس علي جابر الشمراني إهمال الأطفال وعدم العناية بهم سواء من الناحية الطبية أو العاطفية أو الفكرية، وعدم تلبية احتياجات الطلاب والتي قد تؤثر سلباً على تحصيل الطفل بالإضافة إلى عوامل جوهرية تتمثل في غياب الأب وانشغاله عن الأبناء، والتفرقة بينهم.
وطالب المشاركون في الملتقى الآباء بعدم إهمال أبنائهم سواء داخل المنزل أو في المحيط الدراسي وتجنيبهم التفكك الأسري، وشددوا على أهمية متابعة الأسرة لأطفالهم وتوفير احتياجاتهم من خلال العناية الطبية والعاطفية والفكرية لإشباع حاجيات الأطفال بدلاً من البحث عنها من قبل الأصدقاء أو من هم خارج المحيط الأسري.
وحملوا الأسرة في المقام الأول ما يتعرض له الأطفال من تحرشات جنسية أو أفعال لا أخلاقية من خلال العمالة المنزلية يعود إلى عدم الرقابة من قبل الوالدين وترك المجال مفتوحاً أمام تلك العمالة لإدارة شؤون بعض الأسر بالإضافة إلى وفاة أحد الوالدين أو كلاهما، وعدم توفر الرعاية الأسرية لهؤلاء الطلاب أو كثرة سفر الوالد وانشغاله بأعماله الخاصة الأمر الذي يجعل للطفل حرية الخروج من المنزل دون رقابة تذكر وبالتالي احتضان رفقاء السوء له والذي من الممكن الانخراط في المخدرات أو تعرضه للتحرشات و الأفعال السلوكية وما شابهما.
وأكد المشاركون على الدور الكبير للمدرسة من مراقبة الطلاب وإخضاعهم للتوجيه والإرشاد الذي من خلاله يتم القضاء على مثل تلك السلوكيات. بعد ذلك تم عمل البرنامج المطور لحماية الطلاب من الإيذاء.