الجزيرة - أحمد القرني:
نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية افتتح صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سعد بن عبدالعزيز مستشار سمو وزير الداخلية مساء أمس المؤتمر العالمي الأول لعلاج الآلام الحادة الذي ينظمه مستشفى قوى الأمن بالرياض خلال الفترة من 4 إلى 7-6-1431هـ بمشاركة نخبة من أساتذة الطب من داخل وخارج المملكة.
هذا وقد بدئ الحفل الخطابي بكلمة رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر دكتور صفوان جندلي بين فيها بأن المؤتمر يتناول موضوعات علمية متعددة بمشاركة نخبة من المحاضرين العالميين المشهورين والمتميزين في مجال التخدير، كما يركز البرنامج العلمي على أحدث المستجدات، في تقنية استخدام الموجات الصوتية للأطراف العلوية واستخدامها في تخدير الأعصاب الطرفية لمنع الآلام من الوصول إلى المخ كالموجات الصوتية للعمود الفقري، والموجات الصوتية للأطراف العلوية والسفلية.
ثم ألقى مدير عام برنامج مستشفى قوى الأمن دكتور سليمان السحيمي كلمة أوضح فيها أن الشعور بالألم معاناة إلا أنه لا يستغرب أن يكون في بعض الأحيان نعمة حينما يكون دلالة على وجود مشكلة صحية قد تكون خفية ينبغي التعامل معها حتى لا يستفحل المرض ويستشري وعندها يكون الألم عرضا لهذا المرض ويصبح نعمة.
ومن هنا أصبح على مقدمي الخدمات الطبية فرادي ومؤسسات أن يبذلوا قصارى جهدهم لتحقيق هذه الغاية والوفاء بهذا الحق.
إن ما شهده مستشفى قوى الأمن بالرياض وما ستشهده مستشفيات قوى الأمن بالدمام ومكة من أداء متميز مواكب للمعايير العالمية ما كان ليتحقق لولا الدعم الذي نلقاه من سيدي النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وسموكم الكريم ومساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف حفظكم الله جميعا.
ثم ألقى د. عبدالرحمن بن معمر كلمة قال فيها إن هذا المؤتمر الذي يتناول موضوعا ذا أهمية كبرى للمريض ألا وهو علاج الألم والتخفيف من معاناة المريض الذي يعتبر محور اهتمامنا في جميع القطاعات الصحية التي دون شك تسعى جميعاً للبحث عن الجديد من العلوم والتقنيات الحديثة لكي تواكب الطابع العلمي العصري السريع الذي أصبح يمر بسرعة مذهلة تجعل على عاتق كل منا مسؤولية عظيمة بالبحث والتقصي عن الجديد والاستزادة بالعلوم التي تخدم الوطن والمواطن وتلك سياسية حكومتنا الرشيدة يحفظها الله بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وسمو النائب الثاني التي تسعى جاهدة لحث أبنائها على التسلح بشتى العلوم والسعي لطلبها في أي بقعة من بقاع العالم.
إن ما تحظى به الإدارة العامة للخدمات الطبية من دعم سخي ومستمر، وتوجيهات سديدة من لدن صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وسموكم الكريم وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية تضاعف مسؤولياتنا للسعي نحو الرقي بمستوى الخدمات الوقائية والعلاجية والتأهيلية التي تقدم لمنسوبي وزارة الداخلية ومن يعولونهم عبر المستشفيات والمراكز الصحية التابعة للوزراء.
ثم ألقى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سعد بن عبدالعزيز كلمة نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية قال فيها: يسعدني أن أكون في هذه الليلة المباركة بين هذه النخبة من العلماء والخبراء والمختصين من داخل المملكة وخارجها.
إن من بين أهم المشاكل الصحية للإنسان التي تنبه العالم لها منذ أقدم العصور هي الحاجة للتحرر من ذلك العبء الأبدي الذي رافقه منذ وجوده وهو الألم.
ولاشك أن الخدمات الصحية المقدمة للمواطن والمقيم من خلال المؤسسات الصحية المختلفة في المملكة العربية السعودية بدعم وإشراف ومتابعة من حكومتنا الرشيدة.
وإنني لأشكر برنامج مستشفى قوى الأمن إذ أدرج هذا الموضوع ضمن اهتماماته الأكاديمية فعقد لها هذا المؤتمر العالمي الذي يعتبر تجمعاً علمياً حشدت له جهود وأفكار محلية وإقليمية وعالمية، أرجو لها النجاح والتوفيق للوصول إلى تحقيق الأهداف التي نُظم من أجلها.
ونيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية
بسم الله وعلى بركة الله أعلن افتتاح هذا المؤتمر.
عقب ذلك قام سموه بتكريم المتحدثين الرسميين للمؤتمر، كما كرم سموه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن خالد العبدالله الفيصل رئيس مجموعة الفيصلية القابضة الراعي الذهبي للمؤتمر.