حائل - عبد العزيز العيادة
أعلن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبد المحسن بن عبد العزيز أمير منطقة حائل في يوم إبداعي لجامعة حائل عن ميلاد جائزة الجودة في حائل للإدارات الحكومية والقطاع الخاص في توجه طموح للتطوير وتشجيع المتميزين وذلك بإشراف جامعة حائل وهيئة المواصفات والمقاييس.
وأكد سموه لـ(الجزيرة) بأن الجائزة تأتي من أجل الرفع من مستوى أداء القطاعات الحكومية والقطاع الخاص في منطقة حائل والتي تندرج في إطار التوجه الحكيم للقيادة الرشيدة لخادم الحرمين الشريفين الذي أرسى مبادئ الجودة والتميز. وذكر سموه بأن الجائزة تهدف إلى إثراء روح المنافسة بين المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص في منطقة حائل من أجل تطوير الأداء للوصول إلى التميز وتقديم خدمات أفضل للمستفيدين لتلبية احتياجاتهم مشددا على تطبيق مبادئ أسس الجودة الشاملة ورفع أهمية الجودة والتميز في الأداء وتطبيق تقنية المعلومات لفتح قنوات تواصل مع المجتمع وزيادة الوعي لدى المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص وأهمية تنظيم وتطوير بيئة العمل والتأكيد على أهمية الأخذ بمبادئ الثقافة والأخلاقيات المهنية مما يجعل الاستثمار الأفضل للطاقة الإنسانية والإمكانات المادية المتاحة. وأكد مدير جامعة حائل الدكتور أحمد بن محمد السيف بأن مقومات الجودة تتمثل في نجاح الجائزة وهذا ما لمسناه من اهتمام صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبد المحسن وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سعد بهذه الجائزة ونحو التوجه الاستراتيجي نحو الجودة والتميز المؤسسي والتطوير الإداري في المنطقة حيث تمثل الجائزة إحدى الدعامات الأساسية لنظم الجودة الشاملة والمتمثلة في دعم التزام حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني بمعايير الجودة وهذه إحدى الركائز الأساسية لصياغة مشروع إنشاء الجائزة ووضعها في معايير وآليات العمل.
وأكد الدكتور السيف بأن وجود كفاءات أكاديمية متميزة في جامعة حائل وبعض الجهات العلمية والتدريبية في منطقة حائل سوف تسعى جاهدة في تطبيق مفاهيم الجودة الشاملة وتحسن أدائها مما يبث روح المنافسة بينها. وأكد معالي محافظ الهيئة السعودية المواصفات والمقاييس والجودة المهندس نبيل أمين ملا بأن وجود كفاءات أكاديمية متميزة في جامعة حائل وبعض الجهات العلمية والتدريبية في منطقة حائل سوف تسعى جاهدة في تطبيق مفاهيم الجودة الشاملة وتحسن أدائها مما يبث روح المنافسة بينها كما أضاف بأن إقامة المدينة الاقتصادية والتطور الذي يصاحبها يجعل الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس تسعى لتطبيقها في المنطقة. من جهة أخرى رعى سمو الأمير سعود بن عبد المحسن حفل جامعة حائل بمناسبة توقيع كرسي بحث علمي وقعته الجامعة مع مجموعة ابن لادن السعودية ظهر أمس الأول الاثنين بعنوان «المعلم محمد بن لادن لأبحاث الجودة والإنتاجية في مجال الإنشاءات الهندسية»، وقال سمو أمير حائل في تصريح ل(الجزيرة) بعد مراسم التوقيع للكرسي: أشكر ابن لادن على الكرسي وليس مستغرب على هذه العائلة العمل الخيري فالشيخ محمد بن لادن رحمه الله معروف بحبه للخير، وهذا أول كرسي لهم في حائل ووعدنا بكرسي آخر سيوقع خلال الفترة القادمة وأشكرهم، ثم وجه سمو أمير منطقة حائل شكره لجامعة حائل والقائمين عليها قائلا: امضوا على هذا النهج الذي يتمشى مع نهج قيادتنا الحكيمة التي تطالبنا بالحراك الإيجابي المبني على المبادرات الخيرة.
كما دشن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبد المحسن بن عبد العزيز أمير منطقة حائل القافلة الطبية والتي أطلق عليها قافلة «الأمير سعود بن عبد المحسن الطبية» والتي وتشارك فيها كلية الطب وكلية العلوم الطبية التطبيقية وكلية العلوم الصحية وكرسي الدكتور ناصر الرشيد لأبحاث أمراض الفشل الكلوي بجامعة حائل، وأبان سموه بعد تدشينها بأن جامعة حائل رغم حداثة عمرها الذي لم يتجاوز الخمسة أعوام وكلية الطب التي لم يتجاوز عمرها السنتين إلا أنها انطلقت ولله الحمد برؤية إستراتيجية طموحة وجهد أكاديمي وإداري، باختيار كفاءات وخبرات أكاديمية مرموقة وكوادر فنية عالية المستوى ووجود تجهيزات متطورة يتم تطبيقها بأحدث المناهج الطبية العالمية والتقنيات بالغة التطور والمعامل المجهزة، وقال سموه هي الآن أصبحت حقيقة وواقعا وتعد إحدى الشواهد المضيئة لمسيرة الخير والتطور العلمي والصحي وتنمية الموارد البشرية المؤهلة والتي تأتي في عهد مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز والنائب الثاني.