عنيزة - عطاالله الجروان
استيقظت عنيزة فجر أمس الثلاثاء على جريمة قتل بشعة راح ضحيتها معلم في الأربعين من عمره حيث عثرت عليه زوجته مضرجا بدمائه خلف سيارته الواقفة في فناء منزله، وبادرت بالاتصال بشقيقه الذي تزامن حضوره مع تواجد كثيف لرجال الأمن وفي مقدمتهم مدير شرطة عنيزة العقيد أحمد المرزوقي، وتم نقل جثمان المعلم إلى طوارئ مستشفى الملك سعود وتبين أنه تعرض لعملية خنق وطعن. المعلومات الأولية تشير إلى أن المعلم المغدور كان خارجا لأداء صلاة الفجر وأكد جيرانه بأنه مشهود له بالمحافظة على الصلاة. (الجزيرة) اتصلت بالناطق الإعلامي في شرطة القصيم النقيب محمد المحمود الذي أكد بأن الجهات الأمنية باشرت الحادثة وبدأ فريق التحقيق عمله للوصول إلى الجاني والقبض عليه في أسرع وقت بإذن الله.