توج الأمير سعود بن محمد بن سعود الكبير والأمير عبدالعزيز بن محمد والأمير بدر بن محمد الفرسان الفائزين بالكؤوس والسيارات والجوائز المالية التي فاقت قيمتها المالية 270 ألف ريال.

وشهد ختام البطولة الذي احتضنه ميدان مدرسية الفروسية في الملز بالرياض على مدى 3 أيام وسط حضور جماهيري غفير إقامة ثلاث نهائيات، الأول كان مخصصاً للهواة (مستوى مبتدئ) على ارتفاع 80 - 100، ونجح الفارس محمد الفريدي على جواده «أصيل» خطف الذهبية، وحل ريان الريس ثانيا، ومحمد البيشي ثالثا.

اما الشوط الثاني فخصص للهواة (مستوى متوسطا) على ارتفاع 100 - 110 وفاز به الفارس خالد المبطي بجواده «رينسكي» وبدون اخطاء، ومروان العامري ثانيا وسعد الجري ثالثا وأيمن الناصر رابعاً.

أما الشوط الاخير فخصص للهواة (مستوى متقدم) على ارتفاع 110 - 120، وفاز به الفارس قصي جليدان على جواده «بي كي» وبدون أخطاء وبزمن 58.68 ثانية، وحل علاء درويش كيال ثانيا، وعبدالله البقمي ثالثا.

طالب الأمير الفارس بدر بن محمد بن سعود الكبير المهتمين برياضة الفروسية في السعودية وخص المقتدرين منهم بالمضي قدماً في إطلاق أكثر من مسابقة فروسية تعنى بالفرسان الشباب، بغرض إعدادهم وتهيئتهم للدخول في معترك البطولات الإقليمية ودعم هذه المسابقات بالمال والأفكار والمتابعة.

وقال بعد تتويج الفرسان الفائزين في النسخة الثانية من دوري قفز الحواجز للفرسان الهواة: أنا سعيد جداً، بالتقدم الذي يحققه هذا الدوري، والقفزة الهائلة التي أحدثها في موسمه الثاني، واتضحت بشكل جليّ في مشاركة عدد كبير من الفرسان المحليين من كافة مناطق المملكة الذين قدموا مستويات رفيعة، وسجلوا حضوراً مشرفاً كشف ان رياضة الفروسية في السعودية ما زالت بخير.

وأوضح الأمير بدر بن محمد ممول المسابقة وصاحب فكرتها أنها ستستمر لعام آخر، واعداً بأن يكون الموسم الثالث للدوري أفضل من سابقيه، لأنه يتطلع دائماً للأفضل حتى وهو يشعر بالرضا التام على فعاليات ومنافسات وتنظيم الدوري هذا الموسم.

وأضاف: واجبي يحتم علي دعم رياضة الفروسية في السعودية، بصفتي أحد محبيها ولاعبيها، لذا رأيت أن إقامة الدوري سيتيح فرصة لمن لا تتاح لهم المشاركة في مثل هذه المنافسات، وستكون رافداً لدعم رياضة الفروسية بمواهب شابة، تستحق أن تمثل الوطن في كل المحافل، وحرصت على أن تتوزع جولات الدوري على مناطق المملكة، فقد رأيت في ذلك أمراً ملحاً، وسينعكس إيجاباً على رياضة الفروسية، وسيكون سبيلاً لكثير من الفرسان للمشاركة في الدوري، مبدياً سعادته الغامرة بأن كل اللجان العاملة في الدوري والحكام والمشاركين سعوديين، وتابع: هذا الدوري سعودي مائة في المائة، وصناعة وطنية خالصة، وهو أمر يفرحنا جميعاً، وينم عن قدرة أبناء الوطن على تقديم بطولة ممتعة. وشدد الأمير بدر على ضرورة الاهتمام بالفارس الصغير وتشجيع الأطفال على ممارسة رياضة الفروسية لأن ذلك من شأنه جعل هذه الرياضة تتقدم نحو مراتب أفضل.