Al Jazirah NewsPaper Saturday  15/05/2010 G Issue 13743
السبت 01 جمادىالآخرة 1431   العدد  13743
 
دفعاً لخطر السيول
هناك حاجة لسفلتة طرق سد المجمعة الجديد

 

سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة - الأستاذ خالد حمد المالك - سلمه الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد:

قرأت في جريدة الجزيرة العدد رقم 13734 وتاريخ 22-5-1431هـ تحت عنوان: الدفاع المدني ينتشل جثة غريق من وادي حنيفة.

لا شك أن جهود الدفاع المدني تتضاعف كثيراً في موسم الأمطار وتجمعات المياه خصوصاً في بطون الأودية والعمل على تحذير الناس من قدوم السيول المنقولة إلى تلك المناطق.. وتحذِّر كثيراً عبر وسائل الإعلام المختلفة من تقلبات الأجواء وإرشاد الناس على اجتناب المواقع الخطيرة والابتعاد كثيراً عنها ولا شك أن لهم أعمالاً طيبة في هذا المجال.. ولا ننسى أهمية تعاون بقية الجهات المسؤولة في هذا الصدد.. فعلى سبيل المثال نجد أن سد المجمعة الجديد الترابي يقع على وادي المشقر.. وتحديداً خلف السد الحالي في المضيق من الوادي نفسه.. ولكي تصل إلى السد الجديد يحتم الوضع قطع بحيرة السد الحالي باتجاه السد الجديد ومدى الخطورة على قائدي المركبات خصوصاً أن سيول السد الجديد ووادي وشي الكبير تلتقيان في بحيرة السد القديم للمدينة.. والكثير من قائدي المركبات يفضلون السير في وسط بحيرة السد القديم لغرض اختصار المسافة الرابطة بين السدين القديم والحالي.. في الحقيقة أن هناك عدة طرق جبلية ووعرة وغير مسفلتة البتة تؤدي إلى السد الجديد إلا أن الكثير يُفضل قطع بحيرة السد دون التفكير في مسألة العودة لاحقاً.. وماذا سوف تصبح عليه حالة السيول؟.. ناهيك عن الخطورة في مثل هذا التصرف الذي يخلو من العقلانية.. وخلاصة الموضوع أن الأمل ببلدية المجمعة أو وزارة النقل ومن بيدها القرار أن تعمل على سفلتة الطرق المؤدية إلى السد الجديد من أجل سلامة المواطنين والمقيمين قاصدي سد المجمعة الجديد والتقيد بتعليمات الدفاع المدني في عدم الدخول إلى بطون الأودية.. لذا أجد أن الوضع الحالي للسد الجديد أصبح مصيدة أكيدة لكل من غامر بحياته في سبيل الوصول إلى قمة السد الجديد.. أضف إلى ما سلف أن الوضع يحتم على الجهة المسؤولة سفلته الجهة المطلة على مفيض السد الجديد وإنارة الساحة المطلة على المفيض نفسه مع أهمية إنشاء عدد من الطرق المؤدية إلى بحيرة السد مع الإنارة والتخطيط وتركيب عيون القطط فيها خصوصاً أنه يُعتبر من معالم المدينة ويقصده الكثير من الزوار ومن كافة مدن ومحافظات البلاد.. فهل نشاهد السد الجديد.. وقد اكتملت فيه كافة المقومات اللازمة والتي تُغري الكثير منا لتكرار الزيارة.. آمل ذلك وأترقبه في مستقبل الأيام.

فهد أحمد الثميري
المجمعة


 


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد