متى ضحُلت ثقافة أمة سخُفت اهتماماتها وصغُرت طموحاتها وكثُرت توافهها واستُهلكت طاقاتها وأضاعت أولوياتها، فقعدت في مؤخرة الأمم تسخر بالرابح من الشعوب وتستهزئ بالفائز من الأمم، تُسلي النفس بتاريخ الأجداد وتُمني الأحفاد بأحلام العشاق، وتتشدق بأساطير القُصاص فسبحان مُقسم العقول ورازق الفهوم، والحمد لله على
...>>>...
|