«الجزيرة» - الرياض:
أشاد رئيس هيئة الرقابة والتحقيق معالي الدكتور صالح بن سعود آل علي بتكريم صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار لأربعة من موظفي الهيئة لرفضهم قبول رشوة من مستثمر سياحي, مشيراً إلى أن هذه البادرة من سموه تعد «مثالاً يُحتذى في تشجيع من سموا بأنفسهم عن تدنيسها بالرشوة وعارها».
وأكد آل علي في خطاب وجهه لسمو رئيس الهيئة أن مثل هذا الأمر يهم هيئة الرقابة والتحقيق كما يهم السياحة والآثار كونه «من الأمور الوقائية لحماية النزاهة والحيلولة دون لجوء ضعاف النفوس لما هو محظور وسداً للثغرات التي ينفذ منها هؤلاء».
من جهته، أعرب صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان عن تقديره لهذا الاهتمام من قبل هيئة الرقابة والتحقيق وتمنياته بالتوفيق لمعالي الدكتور آل علي والعاملين معه لأداء رسالتهم، مؤكداً في الوقت ذاته اعتزازه بهؤلاء الموظفين الذين ضربوا المثل في النزاهة ونظافة اليد متمنياً أن يحذو كل مواطن حذوكم لما فيه خير وصلاح المجتمع.
وكان صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار كرم الأحد قبل الماضي، في مقر الهيئة في الرياض، أربعة موظفين يعملون في إدارة التراخيص والجودة بالهيئة، لرفضهم قبول رشوة من مستثمر فندقي، واكتشاف عملية تزوير في إحدى طلبات تراخيص في منشأة سياحية وسلمهم مكافآت مالية وشهادات تقدير، مثمناً سموه العمل النبيل الذي قام به هؤلاء الموظفون والذي يعكس ما يتحلون به من أمانة ونزاهة وإخلاص في العمل, ومشيرا إلى أن هؤلاء الشباب الذي يمثلون أغلبية شبابنا يعدون مفخرة للهيئة وموظفيها, ومثالاً يحتذى لشباب هذا الوطن.