القدس - بلال أبو دقة - رندة أحمد:
بث نشطاء اليمين الإسرائيلي شريط فيديو يظهر في أحد مشاهده المسجد الأقصى مصوراً بواسطة طائرة، ثم يقصف بعد ذلك بطائرات عسكرية تدمره كلياً، وفي مشهد آخر تظهر صور للهيكل المزعوم مكانه، على خلفية أغان دينية يهودية.. وقال أحد نشطاء اليمين الصهيوني: «إن قصف المسجد الأقصى هي رغبة الحكومة الإسرائيلية وليست الهدف منه أن يقوم فرد من إسرائيل بقصف المسجد؛ وقال بروخ مرزل رئيس حركة ما يسمى «ارض إسرائيل»: «إن هذه الظاهرة تعبر عن حلم آلاف اليهود الذين يصلون يوميا لبناء الهيكل. والشريط يبث في الاحتفالات الدينية اليهودية خاصة الاحتفالات المسمى «البار متسبا» وهي احتفالات بالصبية عندما يصل عمرهم 13 عاما. ويقوم ببث وتوزيع الشريط نشطاء اليمين الإسرائيلي، الذين يحاولون بين الفترة والأخرى اقتحام المسجد الأقصى بعشرات الحفلات في مناطق مختلفة من إسرائيل.
هذا ويجمع قادة اليمين واليسار واليمين المتطرف في دولة الكيان الاسرائيلي على عدم تجميد الاستيطان في القدس الشرقية المحتلة، فبينما قال وزير داخلية الاحتلال عن حزب شاس الإسرائيلي المتطرف، إيلي يشاي :»إن حكومته لم توافق على تجميد الاستيطان في القدس المحتلة، وأنه لن يتم الموافقة على المطالب الأمريكية بهذا الخصوص؛ قال نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي -موشي يعلون: «إن القدس ستبقى موحدة تحت السيادة الإسرائيلية».. وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد افتتح الاحتفالات بيوم القدس في كنيس كبير يدعى «كنيس الرباي», وقال: «لم نتنازل يوما عن القدس».