Al Jazirah NewsPaper Saturday  08/05/2010 G Issue 13736
السبت 24 جمادى الأول 1431   العدد  13736
 
أطالب برئيس وحداوي الميول حتى نتخلّص من الانتماءات لشعارات الأندية
خالد المطرفي لـ»الجزيرة»: الوحدة ماتت بوفاة الأمير عبدالمجيد والكعكي باع لاسترداد ديونه

 

مكة المكرمة - مشعل الصاعدي

قال عضو شرف الوحدة الداعم الأستاذ خالد المطرفي إنّ من حق كامل موسى أن ينتقل للنادي الذي يرغب في الانتقال إليه، وكذلك من حق النادي الأهلي أن يسعى لاستقطاب أي لاعب يحتاجه مع العلم، أن الانتقالات في عالم الاحتراف أجراء صحي لكن ليس من حق رئيس نادي الوحدة المكلف حالياً عبدالمعطي كعكي أن يفرط في مكتسبات النادي ونجوم الفريق بهدف استرداد ديونه المزعومة، ففي صفقة الموسى كان يتمنى أن يرحل اللاعب ليقبض الثمن وخطط لذلك والدليل العرض الهزيل الذي قدمه لكامل موسى ومن ثم تسريبه لعرض السبعة ملايين لإيهام الجمهور الوحداوي بأنه جاد في إبقائه لكن اللاعب لا يريد البقاء وللأسف قيمة صفقة الموسى ستلحق قيمة صفقة المحياني وشخصياً، أتمنى أن تتوقف مسرحية الديون وبيع عقود اللاعبين لاستردادها، لأنّ هذه فلسفة عملية خاطئة ومن يريد أن يطور الوحدة ويجعله فريق بطولات عليه أن يقدم المال من جيبه ويدعم الفريق بلاعبين مميزين وصفقات عاليه لا أن يفرط في النجوم ويبحث عن رجيع الأندية الأخرى وهذا ما يفعله الكعكي مستكثراً على جمهور الوحدة رؤية فريقه قادراً على المنافسة ففكرة إغراق الوحدة في مزيد من الديون ستجعل الوحدة تسجل مزيداً من التراجع والإخفاقات بشكل كبير، خاصة أننا نشاهد روساء أندية آخرين يبذلون جهودهم من أجل الاستفاده من نظام الاحتراف، ونحن للأسف لم نستفيد بل نجد من يسعى لإفادة الأندية ودعم خطوطها كل حسب توجهه وميوله، وأقولها بكل أمانه أما آن الآوان أن يترأس النادي عاشقاً للوحدة يشتري النجوم ويدعم صفوف الوحدة حتى تعتلى منصات التتويج بدلاً من رؤساء للأسف يبيعون النجوم غير مبالين بالجماهير التى تحترق في المدرجات، وهي تتمنى أن ترى الوحدة تصعد منصات التتويج وترفع رأس كل وحداوي صميم، وفي ختام تصريحه قال : للأسف ماتت الوحدة بموت المغفور له بإذن الله صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز - رحمه الله - الذي نجح في ان تعود الوحدة للمنافسة من جديد وأوقف البيع، لكن بعد وفاته بدأ مسلسل البيع ولم يتوقف حتى هذه اللحظة، ونأمل من الله العلى القدير أن يسخر للنادي رجال تنهض به وتقوده إلى منصات التتويج.



 


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد