الجزيرة - جواهر الدهيم
شهد افتتاح برنامج الندوة الإقليمية الأولى في مجال مكافحة المخدرات وتبادل المعلومات برعاية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية حضوراً نسائياً كثيفاً من كافة القطاعات المختلفة وبحضور صاحبة السمو الملكي الأميرة نورة بنت أحمد بن عبد العزيز آل سعود رئيسة لجنة رعاية أسر السجناء والمفرج عنهم. حيث تم تكريم سمو الأميرة بدرع تذكاري قدمته الأستاذة أمل خاشوقجي مديرة القسم النسائي في المديرية العامة لمكافحة المخدرات.وقد صرحت صاحبة السمو الملكي الأميرة نورة بنت أحمد بن عبد العزيز آل سعود للجزيرة بهذه المناسبة قائلة: آمل أن تكون هذه الندوة الإقليمية الأولى مؤثرة في الجميع لمحاربة المخدرات، ولا شك أن حضور صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز داعماً لهذه الندوة، والكل متفائل بخروج نتائج إيجابية من هذه الندوة. وقد سررت بهذا الحضور النسائي الكبير، ولا شك أن حضورنا كلجنة وطنية لرعاية السجناء نساهم بعمل دورات تدريب وتأهيل وعلاج للمروجين ونتطلع لجهود الجميع في مساندة لجنة رعاية أسر السجناء والمفرج عنهم، وأشكر جميع من ساهم في إنجاح هذه الندوة. وحول الندوة تقول الدكتورة نوف العتيبي عضوة في لجنة رعاية أسر السجناء والمفرج عنهم: تعتبر الندوة الإقليمية الأولى مهمة لتوعية المجتمع بأضرار المخدرات ومساعدة المدمنين والمتعاطين والتي ستكون نتائجها إيجابية بإذن الله ، وتشير الأستاذة ليلاس سيفي ملحق السفارة السورية: لا شك أن حضور المرأة ومشاركتها في الندوة فاعلة من جانب التربية لأن المرأة مجالها تربية الأجيال ولأن طلبة المدارس معرضون فلابد من توعيتهم. وتوعية الشباب هي أهم وقاية وذلك بإقامة الندوات والمحاضرات للشباب والشابات وعلى الأم تربية أبنائها تربية حسنة بعيدة عن العنف الأسري حتى لا يلجاء الأبناء إلى الهروب من المنزل ويقعوا ضحية في أيدي الأشرار ويصبحوا ضحية للمخدرات، وجهود المملكة العربية السعودية لمكافحة المخدرات جبارة في حماية أفراد المجتمع من هذا الداء الفتاك ونشكر جهود المملكة والقائمين على المملكة كما نشكر الإعلام السعودي. وتؤكد عائشة فخري شعبان رئيسة قسم المساندة بجمرك مطار الملك فهد الدولي بالدمام ومنسقة الدورات إن مهمتنا تعنى بمكافحة دخول الممنوعات إلى أرض الوطن ومنعها بكافة الوسائل، ولقد استغلت المرأة في تهريب المخدرات, ومشاركة الدول العربية والأجنبية في الندوة سيكون مردودها إيجابي من تلك الدول للحيلولة دون دخول الممنوعات سوى لأرضنا أول للدول الإسلامية. ودور الجمارك النسائي لا يقتصر على العمل الجمركي حيث ساهمنا مع الدوائر التي لها علاقة بالمخدرات وذلك من خلال تقديم برامج توعوية في الكليات والجامعات والسجون بالإضافة إلى إقامة دورات لموظفات السجون وأمن المطار عن آلية التفتيش ووسائل الكشف عن المخدرات. وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على التعاون بين القطاعات الأمنية.