الخليل - رندة أحمد
قالت جمعية الأسرى والمحررين الفلسطينيين «حسام»: «إن العام الجاري يشهد تصعيداً خطيراً من قبل المحققين الإسرائيليين في استخدام أساليب محرمة دولياً في تعذيب المعتقلين الفلسطينيين ومن أجل انتزاع اعترافات منهم؛ حيث تستخدم أساليب مهينة ولا أخلاقية وخارجة عن القانون أثناء استجواب الأسرى وإرغامهم على الإدلاء باعترافات.
وذكرت جمعية حسام في بيان صحافي «أن رجال المخابرات الإسرائيليين يتصرفون بهوس أمني وبدون أية اعتبارات قانونية وإنسانية مع المعتقلين الفلسطينيين وتحت دوافع ومبررات ما يسمى (مكافحة الإرهاب) مما دفعهم إلى تعذيب المعتقلين بطرق وحشية فاقت التصور.. وحسب شهادات من أسرى فلسطينيين محررين أفرج عنهم مؤخراً قالوا: إن التعذيب يبدأ منذ لحظة اعتقال وقبل الوصول إلى مركز تحقيق رسمي نتعرض للضرب والتنكيل والاعتداءات، وكثير منا حقق معه ميدانياً أو داخل السيارة العسكرية تحت وابل من الضرب والإهانات والإذلال؛ كما ويجرى التحقيق مع معتقلين في مراكز خاصة في المستوطنات وبمشاركة المستوطنين وفي أجواء من الرعب والإهانات؛ وقد نقل العديد من المعتقلين الفلسطينيين إلى المستشفيات بسبب تعرضهم لاعتداءات وحشية خلال التحقيق معهم.