بانكوك - وكالات
أعلن مصدر قضائي أمس الأربعاء أن المحكمة الدستورية التايلاندية قررت مناقشة ملف قد يؤدي إلى حل الحزب الديموقراطي الذي يتزعمه رئيس الوزراء ابهيسيت فيجاجيفا. وكانت اللجنة الانتخابية اعتبرت بأكثرية أعضائها قبل أسبوعين ان الحزب الديموقراطي حصل على هبة غير قانونية تبلغ 258 مليون باهت 5،9(ملايين يورو) في 2005.. ومنذ ذلك الحين احيل الملف إلى المحكمة الدستورية.
وقال مسؤول في المحكمة إن المحكمة قبلت الملف ضد الديموقراطيين الذي اودعته اللجنة الانتخابية.
وكان القمصان الحمر الذين يتظاهرون ضد الحكومة ويطالبون باستقالة ابهيسيت ويشتكون من مماطلة القضاء يطالبون بهذا القرار منذ فترة بعيدة.
وصدر القرار فيما يزداد الوضع السياسي في المملكة تأزماً، بعد مواجهات بين متظاهرين وجنود أسفرت عن 26 قتيلا وحوالي ألف جريح.
واندلعت اشتباكات جديدة أمس بين القوات التايلاندية ومتظاهري (القمصان الحمر) على إحدى الطرق السريعة في ضواحي شمال بانكوك مما أدى إلى مقتل جندي وإصابة 18 شخصا بجروح.
واعترض المئات من رجال الجيش والشرطة قافلة المتظاهرين في منطقة أنوسورنساثان بالقرب من مطار دون ميونج القديم في بانكوك على بعد حوالي 20 كيلومترا شمال وسط المدينة.
وأكدت قناة إن.بي.تي التليفزيونية الحكومية مقتل الجندي بيد أنه لم يتضح بعد من المسؤول عن قتله.
وكانت قافلة المتظاهرين في طريقها إلى إقليم باتوم تاني للاحتجاج على قيام الشرطة بالقبض على 11 من أنصار الجبهة أمس الأول الاثنين في الإقليم.