هولو سيلانجور - (رويترز)
أدلى الناخبون الماليزيون بأصواتهم في انتخابات تكميلية بإحدى ولايات وسط ماليزيا، وهي الانتخابات المشوبة بالتوتر التي ينظر إليها بوصفها استفتاء على الإصلاحات الاقتصادية لرئيس الوزراء نجيب عبدالرزاق.
وزحفت المركبات على طول الطرق إلى الجيب الريفي هولو سيلانجور في ولاية سيلانجور التي تسيطر عليها المعارضة، في الوقت الذي كان فيه مؤيدو الحكومة يلوحون بالأعلام من الحافلات.
وراقبت قوات من الشرطة يبلغ قوامها ألف رجل حشدا من المؤيدين للحكومة في مواجهة أنصار التحالف المعارض لأنور إبراهيم أمام مراكز اقتراع عدة في هذه الدائرة الانتخابية التي شغرت بوفاة نائب برلماني من المعارضة.
وقال محللون إن المنافسة على أشدها، فيما يحتاج نجيب بصورة ماسة إلى أغلبية كاسحة كي يؤكد جدارته بمنصبه. وبالنسبة إلى أنور، الذي تُجرى محاكمته بتهمة اللواط، فإن هزيمته تضيف أعباء جديدة إلى سلسلة من الانتكاسات التي اقترنت بانشقاق الكثيرين من حزبه.
وقال يوسف هاشم، وهو مصمم جرافيك عمره 33 عاما، بعد أن أدلى بصوته: (أسرتي منقسمة بسبب الانتخابات). وأضاف (أبي يقول إن عليه أن يكون مواليا للحكومة لأنها تساعدنا. أما أنا فلا أعتقد أن ما يقوله صحيح).