القدس - بلال أبو دقة
أكدت مصادر فلسطينية مطلعة على أن المبعوث الأميركي لعملية السلام في الشرق الأوسط «جورج ميتشل» لم يجلب التزاماً إسرائيلياً بوقف الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية والقدس المحتلة وإنما طلباً أميركياً ببدء المحادثات الفلسطينية - الإسرائيلية غير المباشرة بوساطة أميركية مع التزام أميركي من الرئيس باراك أوباما ومن وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون بالعمل من أجل حل الدولتين، يأتي ذلك في وقت تم تسريب فحوى رسالة نقلت من الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس بأن الجانب الأميركي لم يتمكن من إقناع رئيس وزراء إسرائيل، بنيامين نتنياهو بالتعهد بتجميد البناء في الأحياء اليهودية في القدس.
في غضون ذلك، نقلت صحيفة هآرتس العبرية في عددها الصادر أمس الأحد عن مصادر إسرائيلية تشارك في الاتصالات لاستئناف العملية السياسية في المنطقة قولها: إن المباحثات غير المباشرة بين إسرائيل والفلسطينيين ستبدأ خلال النصف الأول من شهر مايو - أيار القادم.
هذا وقد أبلغ الرئيس عباس المبعوث الأميركي في اجتماعهما مساء الجمعة أنه سيعرض حصيلة الاجتماعات مع الأميركيين على اجتماع لجنة المتابعة لمبادرة السلام العربية المقرر أن تعقد في الأول من الشهر أيار المقبل في القاهرة بناء على طلب فلسطيني لاتخاذ قرار بشأن الطلب الأميركي إطلاق المفاوضات التقريبية غير المباشرة بين الجانبين.