هبوط فريق الرياض للدرجة الثانية جاء بمثابة الصدمة لمحبي هذا النادي العريق ولمن يعرف تاريخ الرياضة في المنطقة الوسطى، حيث كان هذا النادي أحد واضعي اللبنات الأولى للرياضة في المنطقة ومن المؤلم أن يهبط فريقه الكروي للدرجة الثانية. وهذا ما يوجب على محبي النادي وأعضاء شرفة سرعة التحرّك لإنقاذ الفريق وإعادته لمكانه الطبيعي واللائق به.

البيان الصحفي الذي أصدره المركز الإعلامي بنادي الهلال والذي أوضح فيه سامي الجابر وجهة نظره تجاه التصريح الذي سبق أن أطلقه بعد مباراة فريقه أمام النصر كان بياناً وافياً وشافياً ووضع الأمور في نصابها وأحرج من حاول الاصطياد في الماء العكر.

في الوقت الذي هاجم فيه عضو شرف نصراوي الحكم خليل جلال كان الرأي الرسمي النصراوي مخالفاً له تماماً، حيث اتخذ موقف الدفاع عن خليل جلال واستنكر تصريحات مدير عام الفريق الهلالي سامي الجابر ضد الحكم..!!

تصدر الهلال لمجموعته الآسيوية بفارق مريح من النقاط جعل مباراته الأخيرة أمام مس كرمان الإيراني بالنسبة له تحصيل حاصل وبالتالي لن يرهق عناصره الأساسية في السفر إلى إيران، حيث سوف يمثّله في تلك المباراة الفريق الرديف فيما يتم تجهيز الفريق الأول لمباراة الرد في نصف نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين أمام النصر الأحد القادم. وهذه ميزة الحسم المبكر.

يواجه الاتحاد موقفاً صعباً هذا الأسبوع في التصفيات الآسيوية، فهو مطالب بالسفر إلى إيران وتحقيق الفوز على فريق أصفهان ليضمن تأهله لدور الستة عشرة ومن ثم العودة إلى الرياض واللعب أمام الشباب في إياب نصف نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين وذلك في ظرف أربعة أيام. فهل يستطيع العميد تحقيق أمله الآسيوي والمحافظة على حظوظه في المنافسة المحلية؟

ما زال فريقا الرائد ونجران يتمسكان بأمل البقاء في دوري زين للمحترفين من خلال تسريبات الأنباء عن قرب صدور قرار رسمي بزيادة فريق الممتاز إلى (14) فريقاً. وإذا ما تم ذلك فيشمل القرار فريقي الرياض وأحد اللذين سيستمران في دوري الدرجة الأولى ولن يهبطا للثانية. فهل يوضح اتحاد الكرة موقفه من الزيادة أو عدمها حتى لا تبقى تلك الأندية متعلقة بالوهم.