الجزيرة- ماجدة السويّح

تشارك عشر سيدات من المملكة والدول العربية لمناقشة دور المؤسسات التربوية والتعليمية والدور الوقائي والعلاجي في مكافحة المخدرات خلال الندوة الإقليمية الأولى في مجال مكافحة المخدرات وتبادل المعلومات.

وأوضحت مسؤولة البرامج الوقائية في المديرية العامة لمكافحة المخدرات هناء الفريح أن الندوة تقام لأول مرة برعاية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز مساء يوم الثلاثاء القادم في قاعة الملك فيصل للمؤتمرات، وتستمر حتى يوم الخميس القادم، بمشاركة (26) دولة من مختلف الدول العربية والإسلامية والأجنبية وعدد من الخبراء الدوليين تحت شعار: (شراكة عالمية لمكافحة المخدرات) وبمشاركة عدد من الشركاء المحليين من وزارة التربية والتعليم وجامعتي الإمام محمد بن سعود الإسلامية وجامعة الملك سعود ومشاركة إقليمية من الأمانة العامة لجامعة الدول العربية وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية وبمشاركة دولية من مكتب الأمم المتحدة المعني بمكافحة المخدرات والجريمة بفيينا وعدد من الجهات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني، كما يصاحب الندوة معرض عن المخدرات.

وبينت الفريح أن الندوة تهدف لإبراز دور المملكة الإيجابي والمتميز في مجال مكافحة المخدرات، كما تهدف إلى تبادل الخبرات من خلال الإطلاع على الإستراتجيات التطبيقية العالمية والتجارب في مجال تعاطي ومكافحة المخدرات، وتعزيز أطر التعاون بين الدول المشاركة في تفعيل الاتفاقيات الدولية والعمل على تحسين مستوى الأداء في تنفيذ الاتفاقيات الثنائية بين الدول المشاركة في مجال مكافحة المخدرات وتبادل المعلومات.

وأضافت أنه سيتم تدشين حملة تحت شعار: (لا للمخدرات) تستمر لمدة 3 أشهر تستهدف الشباب والنشء والفتيات وأولياء الأمور والمختصين والمختصات، كما ستقدم رسائل اتصالية ومباشرة للجمهور وبرامج ورسائل تلفزيونية وإذاعية، ومواد وإعلانات صحفية ورسائل إلكترونية للجمهور، وتوزيع عدد من المطبوعات التوعوية، وإنتاج رسوم كرتونية موجهة لدعم الحملة لدى الأطفال.

كما سيتم عمل برنامج وقائي وطني يستهدف 4.5 مليون طالب وطالبة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم ويغطي 25 ألف مدرسة تحت شعار: «غدا حياتنا» وستقدم من خلاله برامج وقائية تفاعلية.

وبينت أن الفرع النسائي بالمديرية العامة لمكافحة المخدرات يستقبل بشكل يومي عددا من الاتصالات من أهالي المدمنين الباحثين عن استشارات أو حل لمعالجة أوضاع أبنائهم المدمنين، حيث يكثر لجوء الزوجات أكثر من الأمهات للفرع وطلب الاستشارة والحلول للتخلص من مشكلة إدمان الزوج.