(بين عشية وضحاها) وجد الداعية السعودي المعروف الشيخ الدكتور عائض بن عبد الله القرني نفسه متورطاً في قضية أمنية كبرى بمصر، في اتهامات بغسيل الأموال وتمويل جماعة محظورة، حيث ورد اسم الشيخ بالخطأ إلى محكمة أمن الدولة العليا طوارئ بدائرة محكمة استئناف القاهرة.
وقال (القرني): اتحدى القضاء المصري والنائب العام وكل مسؤول هناك أن يثبت لي ريالاً واحداً أو درهماً واحداً، أو أن اسمي موجود في القضية، متعجب في الوقت نفسه من عدم التثبت وعدم الحيطة من جهات مسؤولة تدعي أنها تقوم على حماية أمن الناس وأموالهم، إذا كان في العالم العربي لا يأمن الإنسان على اسمه أن يزج به في قضية، فكيف نثق في القضاء والأمن والمسؤولين والحكومات والأنظمة).
وقد خصص الشيخ حلقة مباشرة بعنوان (مهمتي غسيل العقول وليس غسيل الأموال) للرد على جميع التهم وتوضيح الالتباس، وذلك يوم الأحد 25 أبريل، تمام العاشرة مساء بتوقيت مكة المكرمة على شاشة قناة الراية الفضائية.