تحليل - وليد العبدالهادي

جلسة الأمس:

أعادت كيان وسابك وبترو رابغ من الأسهم القيادية مكاسب المؤشر العام ليوم الثلاثاء الماضي بارتفاعات تتراوح من 4 إلى 5%، نأخذ منها سابك التي وصلت تعاملاتها إلى 6.5 مليون سهم محققة قمة سعرية جديدة 105.25 ريال بسبب ارتداد خام نايمكس إلى 85 دولارا للبرميل بعد بيانات مشجعة لقطاع الإسكان الأمريكي ولا يزال الاتجاه صاعدا بالنسبة لسابك مما رفع أحجام تعملات القطاع البتروكيماوي إلى (97 مليون سهم) وشجع مستثمريه لإعادة شراء ما تم بيعه الأسبوع الماضي، أما القطاع المصرفي استغل ذلك مستفيدا من دعمه القوي عند 17090 نقطة ومكّن سهم الراجحي من اختبار مقاومته 82 ريالا لكنه أغلق دونها عند 81.75 ريالا ولا يزال اتجاهه هابطا، من جهة أخرى لوحظت صفقات غير معلنة في سهم كيمانول حيث بلغت تعاملاته 8,3 ملايين سهم وكان ضمن قائمة الأكثر نشاطا في السوق ويتداول السهم حاليا عند مقاومة شرسة 16.5 ريالات ويرجح أن يسلك سلوكا مشابها لكيان، وعلى ذكر كيان هناك عراك شديد للمحافظة على قمتها الأخيرة عند 22.5 ريالات ولا زالت أحجام التداول تنمو دليل شدة هذا الصراع، أما المؤشر العام بإغلاقه عند 6855 نقطة وارتفاعه بنسبة 1,8% وتعويض مكاسب الثلاثاء الماضي نلحظ أن هذه النقاط فقدت بأحجام تداول 272 مليون سهم وأعيدت في هذه الجلسة بكميات بلغت 201 مليون سهم هذا يدل على أن هناك نسبة بائعين تمثل 35% لم يعودوا للشراء مجددا وبشأن الاتجاه فهو جانبي وعزومه قوية في ظل صراع قوي بين المشترين والبائعين.

جلسة اليوم:

لا يزال معظم المستثمرين بانتظار اكتمال تفاصيل القوائم المالية للمصارف وحتى الآن صانع السوق لم ينتهِ من تقييمه لنتائجها والمشتريات الحالية في السوق مدعومة بتألق نتائج القطاع البتروكيماوي وتماسك خام نايمكس في منطقة الثمانينات والمضاربون هم من يعبث في السوق الآن، وبعد دمج حركة التداول لآخر 19 جلسة يرجح أن يغلق السوق بالقرب من مستوى 6.830 نقطة في جلسة قد تكون معرضة لجني الأرباح.