طهران - أحمد مصطفى - واشنطن - وكالات
دخلت مناورات «الرسول الأعظم» الخامسة التي تجريها قوات الحرس الثوري الإيراني في مياه الخليج العربي، أمس السبت مرحلتها الثالثة، الأخيرة. وذكرت وسائل الإعلام الإيرانية أمس أن هذه المرحلة تتميّز بمشاركة القوات البرية والجوية.
وشهدت المناورات خلال اليومين السابقين مشاركة سلاح الجو بمقاتلات متطورة وجرى خلالها اختبار عدد من الأسلحة الجديدة بالإضافة إلى مشاركة طائرات بدون طيار.
وقال نائب القائد العام للحرس الثوري الإيراني، حسين سلامي، إن هذه المناورات نقطة انطلاق لعمل مشترك للدفاع عن أمن المنطقة والحد من تدخل القوات الأجنبية.
وكان الحرس الثوري الإيراني بدأ صباح الخميس الماضي المرحلة الأولى من مناوراته البحرية الواسعة في مياه الخليج ومضيق هرمز.
من جهة أخرى سحبت إيران طلبها الحصول على مقعد في المجلس العالمي لحقوق الإنسان وسط انتقادات متنامية لما وصفته إحدى الجماعات المدافعة عن حقوق الإنسان «بسجل حقوق الإنسان المروّع» لطهران. ورحب متحدث باسم البعثة الأمريكية بالأمم المتحدة بهذه الإعلان قائلاً: «إنها خطوة في الاتجاه الصحيح بالنسبة لمجلس حقوق الإنسان.»
وأكد دبلوماسيون بالأمم المتحدة أن إيران أبلغت الوفود الآسيوية الأخرى أنها سحبت ترشحها لمقعد في المجلس المؤلف من 47 دولة ومقره جنيف والمسؤول عن مراقبة وضع الحقوق في العالم.
وقال دبلوماسي غربي إن طهران انسحبت بعدما بدا واضحاً أنها ربما لا تحصل على الأصوات الكافية للفوز بالمقعد الأمر الذي سيسبب حرجاً لإيران عندما تجرى انتخابات المجلس الشهر المقبل.
إلى ذلك كشفت عائلات الأميركيين الثلاثة المعتقلين في إيران منذ يوليو 2009 بعد عبورهم من الحدود العراقية بصفة غير قانونية، أن اثنين منهم بوضع صحي سيء ويتحدث الثلاثة عن القيام بإضراب عن الطعام احتجاجاً على اعتقالهم»، ما حمل إدارة الرئيس باراك أوباما على المطالبة من جديد بإطلاق سراحهم فوراً.