أمر مقلق أن يتأخر اتحاد الكرة عن رسم ملامح رئيسية لخطط الموسم القادم الكروية، خصوصاً أن ذلك مرتبط باستعدادات الأندية وخططها المستقبلية وتحضيراتها للتنافس القادم، وهو ما يعني أن مشاكل عدة ستظهر على السطح -كالعادة- وسيكون ضحيتها الدوري السعودي، فلا مبرر إطلاقاً لذلك التأخير، أمر مقلق أن يتأخر اتحاد الكرة عن رسم ملامح رئيسية لخطط الموسم القادم الكروية، خصوصاً أن ذلك مرتبط باستعدادات الأندية وخططها المستقبلية وتحضيراتها للتنافس القادم، وهو ما يعني أن مشاكل عدة ستظهر على السطح كالعادة وسيكون ضحيتها الدوري السعودي فلا مبرر إطلاقاً لذلك التأخير إذا ما أخذنا بالاعتبار أن روزنامة الفيفا والاتحاد الآسيوي واضحة لسنوات طويلة قادمة..!!
هناك من يؤكد أن اتحاد الكرة ينتظره تغييرات عناصرية وفلسفة عمل جديدة وقرارات تطويرية ترتبط بنتائج لجنة التطوير الجديدة وهو أمر إيجابي ورائع لكن من المهم جداً أن تحظى المسابقات السعودية بقليل من الاستقرار الزمني وألا ترتبط بخطوات إدارية وعناصرية وهو ما يجعلني أطرح السؤال الأهم في تلك المرحلة: أين صوت الأندية فيما يحدث؟!!
في كل الدول تقريباً هناك روابط خاصة بالأندية (تمثل الأندية) تكون هي أحد أهم مصادر تشريع القرارات فيما يخص المسابقات وأنظمتها وإستراتيجيات الاستثمار وغيرها من الأمور المرتبطة بالأندية بشكل مباشر فيما لدينا يغيب صوت الأندية التي تقع تحت طائلة القرار المركزي وما عليها سوى الرضوخ للأمر الواقع، لذلك لا عجب أن ترى فرقاً تدفع ثمن بعض القرارات المتخبطة وبخاصة فيما يتعلق بالتوزيع العادل للتقديم والتأجيل فيما يخص مباريات الدوري التي أصبحت ماركة مسجلة للجنة المسابقات..!
صوت الأندية يجب أن يكون حاضراً لأنها الأقرب للميدان وهي من تعرف دهاليز المشاكل وسبل حلها ولديها من الكفاءات القادرة على وضع إطار منظم للعديد من النظم الإدارية والإجرائية للمسابقات وعلينا أن نفتح الباب لها لتدلي بالصوت وتشارك في بناء القرار بعد أن أكدت التجارب المتوالية سلبية مركزية اللجان واستئثارها بالقرار الذي دائماً ما يكون موافقاً لجهة دون أخرى..!!
هيئة دوري المحترفين في بداية تشكيلها أعلنت عن إنشاء مجلس تنفيذي لها والسؤال الذي يطرح نفسه: أين هذا المجلس؟ ومتى اجتمع؟ وهل كان الإعلان مجرد ديكور جميل مكمل لصورة الهيئة الرائعة؟!!
أعطوا رجالات الأندية وقياديها فرصة المشاركة بالقرار والتوحد وستجدون فاعلية إيجابية للمسابقات وستندثر الكثير من السلبيات فلا يحس بالنار مثل واطيها..!
شكرا سيدتي (التقنية)..!!
ثورة التقنية الإلكترونية التي اجتاحت مجتمعنا الرياضي حملت معها الكثير من الصور المتوارية في وقت سابق وكشفت عن الكثير من الممارسات السلبية التي كان يعملها بعض ممن تم إعطاؤهم الثقة بالعمل الرسمي داخل اتحاد الكرة أو إحدى لجانها فبعد فضيحة مراقب الحكام جاء أحد العاملين السابقين بالمنتخب السعودي ليكشف وجهاً فظيعاً لتعصبه الذي فضحته التقنية والسؤال الذي يطرح نفسه: هؤلاء تم اكتشافهم فماذا عن المتوارين حتى الآن؟ بل ماذا عن ممارسات سابقة ربما كان لها ضحايا تم تسجيل نهاياتهم ضد مجهول؟!!
تصويبات
- يستحق الأستاذ عبدالعزيز السناني لقب (وجه الخير) فبوجوده مدير لرعاية الشباب بالقصيم تم تشييد مدرجات استاد مدينة الملك عبدالله الرياضية ببريدة وقبلها ترسية منشآتين للرائد والتعاون وبعدها صعود التقدم للدرجة الثانية ثم صعود النجمة للدرجة الأولى والتعاون يواصل مسيرة للممتاز وقبل كل شيء أصبحت المناشط تعم كافة أرجاء القصيم، فهنيئاً للقصيم بوجه الخير.
- كان مطلوباً من أيريك جريتس آن يخرج ويليهامسون في مباراة السد بدلاً من انتظار حمله للمستشفى..!!
- مشكلة الأهلي أنه لا خطة إنجاز يسير عليها، لذلك على القائمين على الراقي أن يحددوا هدفهم في المسابقات القادمة بدلاً من التشتت الذي أضاع كل شيء.
- الكويتي الداهية عبدالله وبران أخرس ضيوف برنامج (كبار آسيا) عندما حاولوا النيل من الهلال الذي لا يزال وجبة دسمة للفاشلين..!!
قبل الطبع:
ما فائدة الدنيا الواسعة وحذاؤك ضيق؟!
Msultan444@hotmail.com