هنأ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الدكتور جاك روج، صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز نائب الرئيس العام لرعاية الشباب نائب رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية عضو اللجنة الأولمبية الدولية بمناسبة تجديد عضوية سموه في لجنة العلاقات الدولية باللجنة الأولمبية الدولية، جاء ذلك في خطاب تلقاه سموه من الدكتور جاك روج.
وقال رئيس اللجنة الأولمبية الدولية في خطابه: إن اللجنة الأولمبية الدولية أجرت مراجعة شاملة للأعضاء الفاعلين بجميع اللجان في اللجنة الأولمبية لعام 2010م، وبهذه المناسبة يطيب لي أن أؤكد لسموكم استمرار عضويتكم في لجنة العلاقات الدولية باللجنة الأولمبية الدولية لفترة أخرى؛ نظراً إلى ما بذلتموه من جهود لتحقيق أهدافها.
كما هنأ روج سموه بالثقة التي حظي بها من كل أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية بإعادة انتخاب سموه عضواً فاعلاً في اللجنة الأولمبية الدولية من خلال التصويت الذي تم في اجتماعات اللجنة الأولمبية الدولية في فانكوفر بكندا مؤخراً.
وأكد الدكتور جاك روج أهمية الدور الذي تضطلع به المملكة العربية السعودية في كل المجالات وبصفة خاصة المجال الرياضي الأولمبي والعمل على تحقيق أهداف اللجنة الأولمبية الدولية من خلال ما لمسه أعضاء لجنة العلاقات الدولية من دور فاعل قدمه سمو الأمير نواف في السنوات الأربع الماضية من عضويته في اللجنة ومشاركته في حملة (العطاء مكسب) التي تبنتها اللجنة بالتنسيق والتعاون مع عدد من المنظمات والهيئات والمؤسسات التابعة لهيئة الأمم المتحدة ومنظمة الإغاثة الدولية ومطالبات سموه الدائمة بالوقوف مع الرياضيين الفلسطينيين والعراقيين ودعمهم وتمكينهم من ممارسة الرياضة وتعمير منشآتهم الرياضية.
وأعرب سمو الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز في خطاب جوابي لرئيس اللجنة الأولمبية الدولية عن شكره للمشاعر الطيبة التي حملها خطاب سعادته تجاه المملكة العربية السعودية وعلى هذه التهنئة، مؤكداً سموه أن المملكة العربية السعودية بتوجيهات مستمرة من قيادتها تعمل على أن تكون الرياضة وسيلة تقارب للشعوب وتقوية أواصر المحبة والسلام بينها, وتعزيز فرص الاستقرار والطمأنينة في أرجاء المعمورة, متمنياً سموه أن يواصل عمله، سواء كعضو في اللجنة الأولمبية الدولية أو في لجنة العلاقات الدولية فيها؛ لتحقيق كل ما من شأنه تأصيل الشرف الرياضي الأولمبي وتحقيق أهدافه وما نص عليه ميثاقه.
يذكر أن لجنة العلاقات الدولية أنشئت في عام 2002م، من أجل الاستفادة من العلاقات والخبرات التي يتمتع بها أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية الفاعلون؛ لتعزيز آليات الحوار والتعاون القائمة بين الأطراف المعنية والمساهمة في حل الصراعات عندما يكون ذلك ممكناً.