كتب - فيصل المطرفي
استغرب القائد الدولي لنادي الشباب سابقاً والمحلل التلفزيوني حالياً عبد الرحمن الرومي تصرف إداري المنتخب السابق إبراهيم القوبع بعد ملاحقته لأحد لاعبي الهلال في مهمة خارجية لإيهام المسؤولين بأنه يستحق العقوبة.. وقال الرومي في حديث صريح ل(الجزيرة): نسمع كثيراً موال مجاملة الهلال على حساب باقي الأندية والذي تمَّ زرعه من قبل أشخاص لا يدركون معاني المنافسة الشريفه.. فالهلال فريق كبير برجالاته ولاعبيه وجماهيره وتمكن من أي يغرد خارج السرب بمجهودات منسوبيه حتى عانق كافة الألقاب بعد عمل كبير وجبار لتحقيقها واستحق ذلك بعد أن لامس سقف الخمسين بطولة في إنجاز غير مسبوق للأندية السعودية، وما قام به القوبع أمر غريب رغم توليه المسؤولية في فترات سابقة بالمنتخب السعودي.. وكان من المفترض أن يكون حريصاً على كل من يمثل المملكة العربية السعودية ويقف بجوار الأندية التي تبذل جهداً خارقاً لتشريف بلادها في المشاركات الخارجية. وأضاف: رغم انتمائي لنادي الشباب إلا أني سأذكر في سياق حديثي الحقيقة التي يدركها جيداً الرياضيون العقلاء.. فالبطل في كل المجالات والدول دائماً ما تلاحقه أصابع التشكيك في محاولات فاشلة لإسقاطه فمن يطارده يجهل تماماً أسرار التفوق ولم يتمكن من توفيرها في ناديه المفضل فاتجه نحو ملاحقة المنافس في محاولة لإسقاطه بطرق ملتوية دائماً ما تنتهي بالفشل الذريع! وأشار الرومي إلى أن تطور الكرة السعودية يتطلب توفر كفاءات متمكنة في اللجان العاملة تهدف إلى تطوير الرياضة السعودية وتتسم بالحيادية والإنصاف وترفع شعار العدالة في كافة الخطوات التي تقوم بها بصفة رسمية ليقفوا على مسافة واحدة بين كل أندية الوطن.. وفي ختام حديثه تمنى الرومي التوفيق لكل ممثلي الوطن في المحافل الخارجية.