لأول مرة في تاريخ الدولة السعودية منذ قيامها لأكثر من قرنين من الزمان يقوم أحد أحفاد الإمام محمد بن سعود بتصريح حول الحركة السلفية (التصحيحية) حملة الشيخ محمد بن عبد الوهاب مع الأمير محمد بن سعود، حيث اتحد السيف مع القلم ليعلن عن تحالف ضد الشرك وضد الاتكال على غير الله تعالى.
بعد أن رفع أكبر علم للمملكة العربية السعودية على أعلى سارية علم في المملكة والخامسة على مستوى العالم، وذلك في ميدان الأمير سلمان بن عبد العزيز بالدرعية التاريخية. والتي جاءت مهداة من صاحب السمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس وزراء مملكة البحرين، صرّح أمير المؤرّخين سلمان بن عبد العزيز بأن دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب دعوة سلفية صافية، وأنه لا توجد دعوة اسمها «الدعوة الوهابية»، وأن منشأ التسمية هو تزوير أطلق في أحد الأقطار العربية من شخص يدعى»عبد الوهاب».
منذ قيام الدعوة والأقلام العربية والغربية تتناولها وما زالت، بين مع وضد ولكن أغلب المسلمين يجهلون حقيقة هذه الدعوة وتخفى عليهم مراميها، ولعل معظم الباحثين الغربيين يعرفون عنها ما لا يعرفه المسلمون في العالم العربي والإسلامي. ومع أحداث الحادي عشر من سبتمبر كتب الإعلام الغربي الموجه (الإرهاب الوهابي) Wahabi Terrorist
سمو رئيس لجنة تطوير الدرعية قال إن أعداء الدعوة الإسلامية ألبسوها هذا المسمى (الوهابية)، وهذا ما يقودنا إلى إقامة مؤتمر عالمي لتصحيح هذا المفهوم التاريخي الخاطئ يُدعى فيه أصحاب الأقلام والمؤلفات المتخصصين، والمهتمين، وذوو العلاقة، ليتوازى هذا المؤتمر مع مشروع الدولة (الأمن الفكري) الذي يشرف عليه سمو سيدي النائب الثاني، ليحقق هذا المنتدى الهدف المرجو في الداخل والخارج.
والله الموفّق،،،
turki.mouh@gmail.com