الجزيرة - ياسر الجلاجل

قال نائب رئيس الحرس الوطني للشؤون التنفيذية صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز: إن رسالة خادم الحرمين الشريفين الإنسانية وصلت إلى جميع أنحاء العالم ولكل القلوب، بدليل الكثير من المبادرات ومنها قيام عدد من الأشقاء الإماراتيين بتصميم المنطاد والطيران حول العالم بجهد خاص منهم بدافع محبتهم للملك عبد الله الذي يتطلّع إلى نشر الثقافة والتعاون والتآخي بين الشعوب والثقافات.

وأكَّد سموه في تصريح صحفي عقب حضوره انطلاقة الاتصال جئت لأسمع منكم عن «الجنادرية» وسعيد أن أسمع منكم بصدق «الزين والشين» في الجنادرية وتهمني الملاحظات من أجل تحسين المهرجان مستقبلاً، مشيراً إلى أن هناك دراسة بأن تفتح الجنادرية لمشاركة جميع الدول مستقبلاً، ليعرف السعوديون التراث العالمي عن قرب.

جاء ذلك خلال تدشينه أمس انطلاق منطاد «ملك الإنسانية» خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز كأول وأكبر منطاد من نوعه يحمل 3 صور كبيرة لخادم الحرمين، وعبارة «ملك الإنسانية» وشعار المملكة «السيفين والنخلة» بألوان العلم السعودي «الأخضر والأبيض» الذي انطلق عصر أمس من ميدان مهرجان الجنادرية بالرياض بقيادة طيار إماراتي ومهندسين بريطانيين اثنين وممثل سعودي هو الشاب سعيد الحربي الذي يمثل مهرجان الجنادرية للتراث والثقافة، في رحلة يتوقع لها أن تستمر لأكثر من عام ونصف سيدور فيها المنطاد في 52 دولة من دول العالم، لتقديم رسالة ملك الإنسانية للعالم أجمع.

ومن المتوقع أن يحط عصر اليوم «السبت» بالقرب من الحرم المكي الشريف في مكة المكرمة قبل أن يقلع من جدة عصر الأحد ليتجوّل في كافة مناطق المملكة ودول العالم في رحلات متفرقة تخضع للأحوال الجوية المناسبة كون المنطاد يتحرك بالرياح.

وقال ممثل السعودية في رحلة المنطاد الشاب سعيد الحربي: إنه يتشرف بكونه أول سعودي يشارك في هذه الرياضة العالمية ليقوم بإيصال رسالة خادم الحرمين الإنسانية للعالم، مقدماً شكره للأمير متعب بن عبد الله وللمسؤولين في الحرس الوطني ولكل الجهات التي ساعدتهم في رحلتهم، متمنياً تبني هذه الرياضة في المملكة.

من جهته قال المشرف على المنطاد الإماراتي عبد العزيز المنصوري: إن المنطاد يحمل صور الملك عبد الله بتقنية الليزر التي تشاهد من مسافة 30 كلم، ويعمل بتقنية المراكب البحرية التي تعتمد على حركة الرياح، مقدماً شكره لملك الإنسانية والشعب السعودي على ما لمسه من اهتمام برحلته العالمية التي تهدف إلى إبراز جهود خادم الحرمين الشريفين الإنسانية، ودور المملكة الإقليمي والعالمي، وسيكون رسالة سلام ومحبة ووئام وتوافق من الملك عبدالله، الذي تبنى الحوار بين الأديان والشعوب والثقافات.