Al Jazirah NewsPaper Saturday  17/04/2010 G Issue 13715
السبت 03 جمادى الأول 1431   العدد  13715
 
أمين منطقة الرياض في محافظة حريملاء
محمد بن أحمد الشدي

 

مدينة الرياض - حرسها الله - منذ تأسيسها عاصمة لهذه المملكة الناهضة عام 1240هـ على يد الإمام تركي بن عبدالله - رحمه الله - وهي تتوثب وتتقدم بشكل مذهل، وسكان العاصمة يتذكرون يوم أن كان عددهم لا يتجاوز الثلاثين ألفاً، وذلك في الخمسينيات الهجرية، ثم تطوَّر هذا العدد حتى أصبح اليوم - بفضل الله ثم بدعم المسؤولين الذين تعاقبوا على قيادة هذه البلاد - خمسة ملايين نسمة، تم ذلك بوقوف القيادة الرشيدة، وأفكار مهندسها الأول الأمير سلمان بن عبدالعزيز خلف هذا الجهد؛ ما جعلها في مصاف العواصم الكبرى..

وعندها قاربت هذه المدينة على أخذ حصتها من البناء والتقدم والتنسيق الجميل. ولعل وادي حنيفة، الذي افتتح سموه مرحلة متقدمة من مشروعه في هذه الأيام، يتوج خطوات وتخطيط سموه منذ فترة من الزمن لدعم البلدان المحيطة بالرياض ودعم كل ما يقفز بها من أعمال في مجالات مختلفة علمية وثقافية وعمرانية مثل إقامة الجامعات في محيط الرياض لتخفف عنها هذا الزحام الكبير الذي تعيشه بوصفها عاصمة مزدهرة.

ولقد جاء دور حريملاء للتقدم ضمن منظومة هذه البلدان. وفي الأيام القليلة الماضية زار الأمير عبدالعزيز بن محمد بن عياف آل مقرن أمين منطقة الرياض محافظة حريملاء نيابة عن سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض لافتتاح أسبوع الشجرة، وقد حضر في معية سموه عدد من المسؤولين، منهم وكيل وزارة الزراعة محمد الشيحة ووكيل أمين منطقة الرياض المهندس أحمد عبدالله التويجري والمهندس سعد الماجد مدير الزراعة بوزارة الزراعة، وآخرون، كل في اختصاصه. وقد لفت نظر الجميع قرب حريملاء من الرياض؛ إذ لا تزيد الرحلة بالسيارة على أربعين دقيقة، وذلك بعد تحسن الخطوط والطرق المؤدية إليها. وقد مشاها معالي وزير النقل الدكتور جبارة الصريصري بنفسه في الشهر الماضي، وأمر بتحسين الكثير من المنعطفات والتقاطعات، وقد وعد معاليه بأن تقوم وزارته بتركيب بعض الكباري لتفادي الحوادث الخطيرة على بعض التقاطعات؛ وذلك تشجيعاً من معاليه للسياحة.

وقد توجَّه الأمير ابن عياف فور وصوله وصحبه أولاً إلى مبنى المحافظة، ثم إلى السرادق المعد لاستقباله في منطقة «الملاقي» بالقرب من شعيب حريملاء الذي يعدُّ أقرب غابة طبيعية لمنطقة الرياض، والذي يحظى بالعديد من الزوار من الرياض خاصة في العطل الأسبوعية وفي أيام الأمطار والسيول. وفي العام الماضي عند هطول الأمطار وجريان السيل قُدِّر عدد السيارات التي وصلت إلى هذا المكان الجاذب «الشعيب»، وفي ثلاثة أيام، بعشرة آلاف سيارة، وهذا مؤشر على أن هذا المكان منطقة سياحية بامتياز. وقد تنبه الأهالي وكذلك المسؤولون إلى هذه الناحية، خاصة رئيس هيئة السياحة الأمير سلطان بن سلمان الذي يولي حريملاء القديمة والحديثة وشعيبها عناية خاصة. لقد وصل سمو الأمير ابن عياف واستُقبل من قبل محافظ حريملاء الأستاذ عبدالله بن محمد القاسم والأستاذ سليمان بن عبدالعزيز الزهير وكيل المحافظة المكلف وعدد من الأهالي، وكذلك رؤساء المراكز التابعة للمحافظة وعددهم ثمانية مراكز ورؤساء الدوائر الأهلية والحكومية مثل رئيس بلدية حريملاء عبدالله بن صالح المبيريك ورئيس المحكمة الشيخ عبدالعزيز العمر ورئيس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الأستاذ عبدالله العجلان وأمين الجمعية الخيرية محمد عبدالرحمن العجلان رئيس اللجنة الأهلية وقاسم بن سعد المبارك من وزارة الشؤون الإسلامية ومدير المعهد العلمي والدعوة ناصر الداود ورئيس المجلس البلدي ومدير شرطة حريملاء خزام السبيعي وناصر المطيري مدير فرع الزراعة والدكتور عبدالرحمن الجنوبي عميد كلية المجتمع للبنين والبنات وعبدالله الجوهر المشرف على كلية التربية للبنات والدكتور عبدالله العنزي مدير مستشفى حريملاء ومساعده عبدالله اليوسف ورئيس نادي الشعيب الرياضي عبدالعزيز الحسينان ومدير الأوقاف ناصر الحسين ومدير الأحوال المدنية مبارك الجميعة ومدير الجوازات مزروع المزروع ورئيس مركز القرينة فهد بن علي المطرب ورئيس مركز ملهم ناصر الخثلان وناصر البجران رئيس صلبوخ وملفي الرويس رئيس مركز البرة ومحمد أبونيان رئيس مركز العوينه وسند الزومان رئيس مركز دقلة وحزاب الحزاب رئيس مركز البويردة وسليمان الزهير نائب رئيس اللجنة الاجتماعية بالمحافظة وعبدالرحمن إبراهيم الدهمش عضو اللجنة الأهلية والدكتور إبراهيم القعيد وعبدالعزيز عبدالله العدوان رجل الأعمال وعدد من أهالي المراكز القريبة التابعة للمحافظة وعدد من رجال الأعمال من القطاع الخاص في حريملاء، ومنهم منصور بن محمد بن صالح بن سلطان والدكتور عبدالعزيز بن حمد المشعل وعبدالرحمن بن عبدالله الخريف وأخوه سعد الخريف وعبدالرحمن الوطبان.. وقد أبدى سموه سروره بلقاء عدد من الأهالي وعدد من المسؤولين العاملين فعلياً في هذه المدينة التي كما قال سموه أصبحت ضاحية من ضواحي الرياض؛ نظراً إلى قربها، ولوجود المقومات الأساسية للحياة وللسياحة فيها، مثل وجود غابة الشعيب التي يندر مثلها في منطقة الرياض، وكذلك تعاون أهلها بشكل غير مسبوق في إقامة بدايات صحيحة للسياحة المستدامة مثل بناء قصر الجماعة للاحتفالات على نفقة الأهالي، الذي تم بالتعاون مع الجميع وبتدبير مُحْكم ومدروس تقوم به اللجنة الأهلية التي تمثل الأهالي، وهي مؤلفة من أكثر من عشرين فرداً نذروا أنفسهم لخدمة هذه المحافظة وما حولها. فبعد العمل من قبل اللجنة الأهلية أُقيم قصر الجماعة الذي أُقيم على آثار «قهوة الجماعة» التي أوجدها الأهالي قبل ثمانين سنة مضت. وقد أُعجب سمو الأمير الأمين بفكرة هذا المشروع القصر المتعدد الأغراض، وتمنى تعميمها على جميع المدن المحيطة بالرياض لتخفيف الضغط على هذه المدينة المتوثبة (الرياض الحبيبة).

ولم تقف أفكار الأهالي ولجنتهم عند هذا الحد؛ فهي تعنى بالشباب وهذه المحافظة المتطورة، وقد كان فيها ما يشبه الرباط لطلبة العلم مؤلف من أربعين غرفة حول مسجد جامعها الرئيسي في المدينة القديمة، وكان موئلاً لطلبة العلم الذين يحضرون من كل مكان، وسوف يعاد بناء المسجد بشكل حديث، واللجنة تعمل على ذلك. أما الجامعة التي يطالب بها الأهالي فليست غريبة على هذا البلد، وقد بدأت نواتها بثلاث كليات، والرابعة كلية الإدارة. وهذه البلدة موفقة بالرجال الذين يعملون من أجل تطورها.. ومن الرجال الذين وقفوا مع بلدهم معالي الشيخ عبدالله بن عدوان - رحمه الله - ومعالي الشيخ عبدالله بن عمار - رحمه الله - ومعالي الشيخ صالح بن عبدالله البراهيم ومعالي الأستاذ عبدالرحمن بن محمد الدهمش وسعادة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان - رحمه الله - ومعالي الأستاذ سعد بن عمار ومعالي الأستاذ عبدالرحمن بن عبدالعزيز التركي ومحمد بن عدوان والشيخ حمد بن علي المبارك - رحمه الله - وفهد عبدالرحمن بن صالح البراهيم ومعالي الشيخ ناصر بن حمد الراشد - رحمه الله - ومحمد بن ناصر بن جماز، الذي دعم مشاريع بلدته بلا حدود وآخرها عندما أقام على نفقته الخاصة صالة كبرى للنساء تتسع لأكثر من ألف امرأة ومشاركته في أعمال الخير، وحمد بن محمد بن سعيدان وأخوه إبراهيم سعدان، ودائماً هما باسم آل سعيدان مع مشاريع بلدهما حريملاء، وكذلك عبدالله بن إبراهيم الراشد - رحمه الله - الذي له مساهمات لا تُنسى، وعبدالرحمن بن عبدالعزيز المشعل والطبيب مشعل المشعل وعبدالله بن محمد بن عبدالمحسن الشدي الذي هو مع كل عمل مفيد لبلده، وكلهم يقفون مع بلدتهم. والحقيقة أن الجميع في هذا الجزء العزيز من عاصمتنا الغالية يتقدمون بالشكر للمسؤولين جميعاً على اهتمامهم بها في جميع المرافق، ونخص بالشكر سمو الأمير سطام بن عبدالعزيز الذي يولي حريملاء الكثير من الاهتمام، وكذلك سمو الأمير فيصل بن فهد - رحمه الله - الذي أولاها اهتمامه، وله ميدان يحمل اسمه في وسطها، وسمو الأمير سلطان بن فهد الذي يولي ناديها الرياضي كل عناية، والاهتمام المستمر من سمو الأمير نواف بن فيصل بن فهد على خطى والده، وسموه لا يتأخر بأي شيء يفيد المواطن. وقد كان عدد من الأهالي مثل عبدالعزيز بن عبدالرحمن المبارك والدكتور سعد الراشد وعصام حمد المبارك وفوزي حمد الصالح ومساعد بن علي المبارك وحسن بن محمد الحصان وصالح بن محمد وعبدالله المشعل من البلدية وخالد عبدالله الشدي وصالح العسكر من البلدية أيضاً والطبيب خالد البدر ضمن المدعوين، وقد رحب بزيارة سمو الأمير عبدالعزيز بن عياف العديد من الشخصيات من مواطني هذه البلدة من علماء ورجال أعمال وأطباء ومواطنين عاديين من مزارعين وعاملين في جميع المهن سواء في الرياض أو الدمام أو في حريملاء نفسها، وهم منصور بن محمد المنصور وعبدالعزيز بن عبدالرحمن الخريف رجل التربية والدكتور إبراهيم عبدالرحمن المشعل وطارق عبدالعزيز الصالح رجل الأعمال وصالح عبدالرحمن الحيدر المدير العام لمؤسسة اليمامة الصحفية وسلطان بن عبدالله الصالح والدكتور سليمان بن محمد الشدي وعبدالعزيز بن محمد المهيزع وخالد عبدالله الصالح رجل الأعمال وعلي بن عبدالله الشدي وعبدالعزيز محمد بن سلطان رجل الأعمال وعبدالعزيز عبدالله العباد من إدارة المحافظة وحمد بن عبدالعزيز الداوود من البلديات وأحمد بن ناصر العمراني وسليمان سعد الداوود وعبدالعزيز بن حمد الشدي من الإعلام ومنصور محمد الجحان وحمد بن عبدالله الناصر والدكتور أحمد الباتلي من جامعة الإمام ومحمد بن حمد بن شبيب وسعد بن علي الشدي ومحمد عبدالرحمن الشقيحي ومحمد بن فهد السلطان ومحمد عبدالله الناصر وعبدالرحمن بن علي الزوير رجل الأعمال وإبراهيم محمد الحماد ومحمد إبراهيم التريكي رجل الأعمال وسعد عبدالعزيز الرشيد وفهد عبدالله الطعيس وعبدالعزيز عبدالله الناصر رجل التربية وخالد عبدالله العمار ورشود سليمان الرشود وحماد الحماد وعبدالله بن محمد المهيزع (الإعلامي) وعبدالرحمن المقرن وخالد محمد الحميدي رجل الأعمال وخالد التريكي رجل الأعمال وعبدالرحمن السرا وعبدالرحمن بن عبدالله المنصور وعبدالله سليمان الحميدي وعلي بن محمد بن داود (الصحفي) وعبدالعزيز بن سعد الداود وسعد إبراهيم الحميدي وعبدالله محمد الحماد وغنام بن ناصر الغنام ومبارك عبدالله بن مبارك وعبدالرحمن بن عبدالله بن علي الشدي وخالد إبراهيم المبارك ومحمد بن عبدالله الخريف رجل الأعمال وحمد محمد الداوود وبدر بن ناصر البدر والدكتور عادل بن علي الشدي والدكتور محمد عبدالله العجلان وعبدالعزيز بن إبراهيم الغدير رجل الأعمال والمهندس عبداللطيف بن ناصر الراشد وخالد بن محمد المبارك وعبدالله عبدالرحمن إبراهيم المبارك وإبراهيم بن عبدالرحمن العروان وسليمان الجماز وناصر الحسينان رجل الأعمال وناصر الخريف وناصر عبدالله العسكر وصالح الطعيس المؤرخ والشاعر عبدالعزيز السرا وعبدالرحمن بن عبدالله الناصر رجل التربية وخالد عبدالعزيز التركي رجل التربية وسليمان بن عبدالرحمن المشعل رجل الأعمال ومحمد بن حمد الرزين وراشد بن ناصر الناصر وعبدالله بن عبدالعزيز الشدي (هيئة الخبراء) وإبراهيم بن محمد النصار رجل الأعمال والدكتور خالد عبدالرحمن المشعل الإمام وسعد بن محمد العبدالرزاق ومحمد بن عبدالله العمار وباتل الباتلي رجل الأعمال ومحمد عبدالله البراهيم وماجد بن علي الشدي وسعود بن محمد الدغيثر وعبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز المشعل رجل الأعمال وأسامة عبدالعزيز المبارك وعبدالعزيز بن إبراهيم التريكي ومحمد بن ناصر بن داوود والدكتور محمد الحمد رئيس جمعية المستهلك وإبراهيم بن سليمان الحمد رجل الأعمال وعبدالرحمن بن غنام الغنام وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والدكتور عبدالعزيز عبدالرحمن الربيعة والأستاذ زيد آل حسين التميمي محافظ الزلفي وصالح الحماد وماجد عبدالعزيز التريكي رجل الأعمال ووليد سعد الصالح رجل الأعمال والشيخ محمد عبدالله الجماز رجل الأعمال وسليمان بن حمد القضيب وسامي عبدالله المبارك من وزارة العمل وسعود عبدالعزيز المبارك وطلال حرب الزهير رجل الأعمال وسلمان عبدالله السعيدان وسعد محمد المبارك وعبدالعزيز سليمان الحسين سكرتير النادي الرياضي وهشام بن حمد السعيدان والدكتور أحمد عبدالله الشدي وعبدالرحمن بن جريبة وعبدالرحمن بن محمد العبدالمحسن الشدي رجل الأعمال وخالد الزيدان (الصحفي) وبدر إبراهيم السعيدان وناصر بن محمد العمران وعبدالله الخريجي وعبدالله سليمان الدحيم وعبدالعزيز عبدالله المبارك ومحمد سليمان الحمد والمهندس عبدالرحمن العروان وحمد عبدالله القدير رجل التربية وخالد عبدالله الربيعة والدكتور فيصل عبدالعزيز المبارك من هيئة السياحة وناصر عبدالله العمار رجل الأعمال وعبدالرحمن بن إبراهيم الناصر من بلدية حريملاء ومحمد عبدالله المنصور رجل التربية والدكتور وليد عبدالله العمار رجل الأعمال والدكتور خالد بن حمد القدير من جامعة الملك سعود وعبدالعزيز بن محمد الشدي ومحمد بن صالح العجاجي وعبدالرحمن بن حمد الداوود جامعة الإمام وإبراهيم المهران رجل الأعمال وعبدالرحمن بن سعود الدغيثر رجل الأعمال وفهد بن محمد الداود وفيصل محمد الشدي (الإعلامي) وسعد محمد الشبيب وعبدالرحمن بن عبدالله الناصر وخالد محمد المبارك وعلي بن محمد بن عبدالعزيز الشدي رجل التربية ومحمد بن عبدالله بن قضيب وعبدالله الزهير (الإعلامي) وناصر بن جميعة رجل التربية وعبدالرحمن عبدالله بن عمار وفراج بن عبود ومحمد بن عبدالعزيز الرشود وإسماعيل إبراهيم المزروع رجل التربية وعبدالعزيز عبدالله إبراهيم رجل الأعمال.هذا، وقد علم أن رئيس اللجنة الأهلية وزملاءه في المدينة المتوثبة قد طرحوا العديد من الأفكار والمشاريع الحيوية الخدمية والثقافية، وأهمها إقامة مركز ثقافي ومتحف مميز وإصدار كتاب دوري باسم «الريف» يقدم ما يتم من إنجازات في الريف السعودي بدعم من حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، ومن هذه المشاريع ما يأتي:

- العمل على بناء مقر ملائم لكبار السن يتلاءم مع احتياجاتهم ومطالبهم بجوار مسجد قصر الجماعة.

- تخصيص مكان مناسب لإيواء ذوي الحاجات الخاصة في محافظة حريملاء والمراكز التابعة لها بجوار قصر الجماعة.

- تأسيس مكتبة خاصة للمرأة بجوار قاعة الشيخ محمد الجماز المخصصة للنساء.

- التعاون مع بلدية المحافظة فيما يحقق المحافظة على البيئة وإقامة دورات مياه في الشوارع، وكذلك إعادة صياغة وصيانة الحارات القديمة والأسواق التي كانت قائمة مثل: موافق وباب الغواص وبستان القصيبي ومكتبة الشيخ محمد بن عبدالوهاب، وذلك بالتعاون مع هيئة السياحة. وقد تمت مكاتبة الهيئة، وتم عقد جلسات عمل معهم، والعمل على زيادة التشجير والخضرة وزراعة نصف مليون شجرة وتطوير الإنارات بشكل عام في كل أنحاء هذه المدينة الجميلة، والعمل على إقامة سوق على طريق الملك عبدالله - القصب شقراء، وآخر على الأرض الواقعة في الحزم أمام بوابة البلدية التي كانت مخصصة لمبنى المحافظة، وإعادة بناء نماذج لبوابات حريملاء القديمة كأشكال جمالية، والعمل مع وزارة الزراعة لإعادة النظر في موقع السد، وبناء سد آخر في منطقة الغوير، وإقامة مقر لفرع الغرفة التجارية بالمحافظة.

- العمل على تطوير نادي حريملاء، والإسهام في حل مشاكله المادية والإدارية وتطوير كوادره مثل المكتبة وتزويدها بالأجهزة الحديثة وإصلاح المسبح وتحسين المداخل والتشجير بالتعاون مع البلدية التي بادرت بالعمل والوقوف على العمل ممثلة في رئيس البلدية الذي يعمل للبلد بشكل مخلص، وإقامة منصة مناسبة للنادي تقي من الحر والمطر، وقد بدأ العمل في هذا المجال بدعم من سمو الرئيس العام لرعاية الشباب، والعمل على إقامة نادي الفروسية الذي سبق الموافقة عليه، ودراسة إقامة أكاديمية رياضية في المحافظة تخدم الرياضة في بلادنا بشكل عام، مع العمل مع البلدية على إقامة مضمار مشي داخل سور النادي الرياضي للآباء، وقد بدأ العمل به من قبل البلدية.

أعمال إنسانية

- دعم الشباب الراغبين في الزواج من أهالي المحافظة وتخفيض رسوم قصر الجماعة لمن يريد إقامة الزواج فيه من الشباب فقط.

- العمل مع جهات عدة مثل البلدية والنادي الرياضي لتسيير رحلات داخل المحافظة «خط بلدة» مجانية للمحتاجين وبأجر للقادرين.

- مضاعفة المساهمة الدائمة في المركز الصيفي مادياً ومعنوياً وحثه على إقامة الدورات المستمرة التعليمية والتدريبية.

- دعم المشاريع الشبابية المفيدة للشباب والشابات كالورش والمعامل والمراكز التي يقيمها الشباب في المحافظة ومساعدتهم في شق طريقهم في الحياة بيُسر وسهولة.

- التنسيق مع شركة النقل الجماعي بتسيير رحلات محددة الأوقات إلى حريملاء والاطلاع على مناظرها الطبيعية.

- التكفُّل برعاية الأيتام ومساعدتهم في دخول المدارس وتأمين السكن والمعيشة الضرورية التي تكفل لهم حياة كريمة.

- إقامة حفل سنوي يكرم فيه عدد من الطلاب المتفوقين من حريملاء والمراكز التابعة لها، وقد شرعت لجنة مختصة من اللجنة الأهلية في العمل لذلك، وكذلك تكريم المواطنين الذين قدموا خدمات لمدينتهم دعماً مادياً أو معنوياً مميزاً أو جهداً شخصياً.

- تشجيع زيارات بعض الأطباء خاصة من كان منهم من أبناء الديرة وعددهم 38 طبيباً من ذوي التخصصات، وذلك بالتنسيق مع المحافظة ومع مديرية الشؤون الصحية وكذلك مع مستشفى حريملاء.

ومن الجدير بالذكر أن المحافظة ذات بيئة صحية جيدة، وأن الدخان لا يُباع في حوانيتها، وقد كان مديرو الشؤون الصحية بالرياض من الدكتور محمد المعجل حتى الدكتور هشام ناظرة يفكرون في منحها جائزة على ذلك.

اللقاءات والاجتماعات

- تخصيص اجتماعات شهرية للجنة التنفيذية، وكل ثلاثة أشهر للجنة العامة؛ للاطلاع على ما يتحقق من أعمال، والعمل على تنظيم جهاز اللجنة ودعمه بالعناصر العاملة خاصة بعد تكليف الأمين العام للجنة.

- دعوة رجال الأعمال، وخاصة من أهالي الديرة، للاستثمار العقاري فيها.

- دعوة محاضِرات مثل الدكتورة نورة عبدالله العدوان والدكتورة منيرة عبدالعزيز المبارك والأستاذة جواهر محمد بن صالح بن سلطان والدكتورة فوزية عبدالله أبو خالد والأستاذة حصة عبدالله آل الشيخ لإلقاء محاضرات للنساء في القاعة المخصصة لهن في قصر الجماعة.

- العمل على إقامة مكتبة أهلية للكبار والأطفال يساهم فيها كل مواطن بما لديه من الكتب، ويحمل اسمه، وأن تكون تابعة لمجمع قصر الجماعة، وكذلك متحف مصغر يحفظ بعض التراث، وقسم للمخطوطات لتشكل هذه المجموعات نواة لمركز ثقافي يخدم المحافظة وما حولها، وكذلك بناء مركز التراث.

- التعاون مع المجلس البلدي في حريملاء، وقد رحب الشيخ ناصر الداود رئيس المجلس بذلك لمتابعة مشاريعها والمراكز التابعة ومتابعة تنفيذها لدى الجهات المختصة.

- العمل على تحسين المطاعم في حريملاء، وقد دعت اللجنة كلا من الأستاذ أحمد السعيد صاحب مطاعم هرفي والأستاذ عبدالمحسن الحكير وصاحب القرية النجدية لزيارة حريملاء لإقامة المزيد من الأعمال الفندقية والإعاشة.

- العمل على إقامة دورات للغة العربية والخط الإسلامي والعربي واللغة الإنجليزية والحاسب الآلي في الأماكن المناسبة، ودعوة محاضرين في التخصصات المطلوبة.

- إقامة معرض للكتاب العربي والإسلامي ولوحات للخط العربي في كل عام على أن يبحث الوقت المناسب لإقامة مثل هذه الفعاليات.

- بحث تحسين مدخل الشعيب وتمهيد طريقه وإيجاد دورات مياه داخله وفي «الملاقي» وغيرهما من الأماكن.

- تخطيط موقع السديرات للتوسع العمراني.

- يتم البحث مع بلدية حريملاء حول نقل المدينة الصناعية من مكانها إلى مكان أكبر وتحويل مكانها الحالي إلى منطقة سكنية لفك الأزمة السكانية.

- العمل على تنظيم مكاتب الصحف في هذه البلدة، وقد خصصت اللجنة الأهلية مكاتب لكل صحيفة مجاناً لخدمة المواطن السعودي أينما وُجِد.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد