عنيزة - عطاالله الجروان
بعد انقضاء سبعة أشهر ومعاملة أرض الهدا في عنيزة المملوكة لإدارة التربية والتعليم للبنات ونفذت عليها البلدية شارعا دون الرجوع إلى مسؤولي التربية والتعليم وهي تدور بين أروقة عدة وزارات، صدر أمر صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر أمير القصيم بإلزام أمانة المنطقة إعادة الأرض إلى ما كنت عليه قبل التعدي عليها من قبل بلدية عنيزة ومحاسبة المتسببين في ذلك وأن يكون ذلك بصفة عاجلة0
الجزيرة سبق أن نشرت عن القضية في صفحتها الأخيرة العدد رقم 13490 أوضح خلاله الدكتور عبدالله الطريف مدير التربية والتعليم للبنات أن الأرض مملوكة لتعليم البنات بموجب صك شرعي وبما أنها أرض حكومية وبحسب الأمر السامي الكريم الصادر من المقام السامي في عام 1426هـ فإنه لا يستطيع أي مسؤول إعطاء الإذن للاستفادة من الأرض دون موافقة المقام السامي، كما أوضح الطريف أنه لم تصله أي مخاطبات رسمية أو شفوية من أي جهة حكومية في عنيزة أو من لجنة السلامة المرورية تبدي رغبتها في الاستفادة من الأرض، وأمام إصرار البلدية على المضي في عملها دون الرجوع إلينا فقد قمت بإتباع الإجراءات النظامية وخاطبت رئيس البلدية المهندس إبراهيم الخليل وبعد تجاهل خطابي خاطبت سعادة المحافظ ثم أمانة القصيم ومع الأسف فلم تردني أي إجابات حتى الآن ورفعت القضية إلى معالي وزير التربية والتعليم صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد.
فيما ذكر رئيس البلدية المهندس إبراهيم الخليل أنه ينفذ قرارا للجنة السلامة في المحافظة مبرئا ساحة البلدية من التعدي على الأرض المذكورة.