بيروت - منير الحافي
استأنفت هيئة الحوار الوطني أعمالها في مقر رئاسة الجمهورية في بعبدا برئاسة الرئيس ميشال سليمان ومشاركة جميع أفرقاء الحوار، واتفقت في ختام اجتماع دام ثلاث ساعات، على تحديد الساعة الحادية عشرة من قبل ظهر 3 حزيران - يونيو المقبل موعداً للجلسة المقبلة. وبحسب بيان عن المكتب الإعلامي في قصر الرئاسة، فإن رئيس الجمهورية افتتح الجلسة بالتأكيد على أهمية الحوار وإيجابيته منذ التوافق على الميثاق الوطني واتفاق الطائف ولغاية اتفاق الدوحة. ولفت إلى خطورة ممارسات إسرائيل التعسفية في الأراضي المحتلة وتهديداتها المتمادية ولا سيما خروقاتها وآخرها في الوزاني والعباسية. وأكد رئيس الجمهورية أهمية المحافظة على هيئة الحوار، كما قدم رئيس مجلس النواب نبيه بري مطالعته حول الإستراتيجية الدفاعية، كذلك تم تقديم دراسة حول الإستراتيجية الوطنية الدفاعية من قبل الوزير طلال أرسلان.
وبنتيجة المداولات توافق المتحاورون على:
أولاً: استكمال تقديم الدراسات الخاصة بالإستراتيجية الوطنية الدفاعية.
ثانياً: استكمال تعيين المندوبين في لجنة الخبراء لإيجاد خلاصات وقواسم مشتركة بين مختلف الطروحات.
ثالثاً: مواصلة البحث في الإستراتيجية الوطنية الدفاعية لحماية لبنان والدفاع عنه.
رابعاً: حصر النقاش بهذا الموضوع داخل هيئة الحوار والالتزام بنهج التهدئة السياسية والإعلامية.
خامساً: التأكيد على الالتزام بالمقررات التي سبق واتخذها مؤتمر الحوار الوطني عام 2006 والعمل على تنفيذها (أي السلاح الفلسطيني خارج المخيمات).
وبحسب مصادر المتحاورين، فإن رئيس كتلة المستقبل رئيس الحكومة السابق فؤاد السنيورة أبدى اعتراضه على تسريب محاضر النقاش إلى وسائل الإعلام, كي يبقى الحوار متماسكا ومجديا ومفيداً.