سوف تكون مباراة الإياب في نصف نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين محرجة جداً لفريقي الهلال والاتحاد اللذين سيلعبان خارج أرضهما (في إيران) ضمن بطولة الأندية الآسيوية قبل أربعة أيام فقط من مباراة الإياب مما سيعرضهما لإرهاق شديد وسيكون ذلك في صالح النصر أولاً غير المرتبط بأي مشاركة وكذلك الشباب الذي سيلعب مباراته الآسيوية على أرضه في الرياض، كما سيكون الشباب قد نال قسطاً إضافياً من الراحة لإقامة مباراته الآسيوية قبل أربع وعشرين ساعة من مباراة الاتحاد.
إذا استطاع الفريق الهلالي الفوز في مباراته الآسيوية القادمة أمام السد فسيضمن صدارة المجموعة دون النظر لمباراته الأخيرة أمام مس كرمان الإيراني التي يستطيع الهلال المشاركة فيها بالصف الرديف وإراحة لاعبيه الأساسيين لمواجهة النصر في إياب كأس خادم الحرمين الشريفين.
التهور الذي كان عليه لاعبا النصر أحمد الدوخي وإبراهيم غالب أحرج فريقهما وكاد يدفع ثمنه غالياً ولو كان حكم المباراة صارماً لأتبع اللاعب أحمد عباس بهما الذي كان خشناً وعنيفاً. وإذا كان قد أفلت من حكم المباراة فهو لن يفلت من لجنة الانضباط بعد تعمده ضرب لاعب الأهلي بدون كرة مثلما فعل تماماً إبراهيم هزازي وأُوقف بسببه مباراة واحدة.
إذا كان صحيحاً بأن نادي النصر لم يتقدم باحتجاج على مباراة فريقه أمام الوصل، فهذا فصل جديد من فصول الإخفاق الإداري النصراوي في التعاطي مع أحداث المباراة...؟!!
لم يستطع الفريق الأهلاوي استثمار النقص الشديد في صفوف النصر بعد طرد لاعبين اثنين منذ وقت مبكر للمباراة وعجز عن تسجيل الهدف المرجح الذي ينقله لدور نصف النهائي لبطولة كأس خادم الحرمين الشريفين. المدرب الأهلاوي أخطأ كثيرا بالتغييرات وكان يجب أن يكون الجيزاوي والراهب أول من يدفع بهم بعد أن مالت كفة الأداء والنتيجة لصالح فريقه.
الحكم السابق ورط نفسه في مداخلة هاتفية مع البرنامج الأسبوعي كشفت هشاشة معرفته في الأمور النظامية والقانونية.
غاب حارس النصر خالد راضي فحضر الشاب عبدالله العنزي فأدهش الجميع. إنه موهبة قادمة وسيكون له شأن كبير ليس في مرمى النصر ولكن في المنتخب.
عاد عنابي سدير فريق الفيصلي إلى دوري الأضواء من جديد. ألف مبروك لهذا الفريق الطموح ولإدارته الواعية وجماهيره وأعضاء شرفه. وهي عودة يتمنى محبو الفريق أن تكون نهائية ولا هبوط بعدها.