غزة - رندة أحمد
أكد إسماعيل رضوان القيادي بحركة المقاومة الإسلامية «حماس» التي تحكم سيطرتها على قطاع غزة وجود جهود قطرية في ملف المصالحة الوطنية مع حركة فتح ، لكنه لم يؤكد أنها بمباركة مصرية.
وقال: «إن دولة قطر هي جزء من اللجنة العربية المكلفة بعدة ملفات لمتابعتها من قِبَل مؤتمر القمة الذي عُقد في سرت بليبيا»، لافتاً إلى أن من جملة هذه الملفات المتعلقة بالشعب الفلسطيني ملف المصالحة الفلسطينية». واعتبر أن الجهد الذي تبذله قطر أو أية دولة أخرى «ليس بديلاً عن الجهد المصري ولكنه مكمل وداعم لهذه الجهود من أجل التوصل إلى تحقيق المصالحة». وكشف رضوان عن أن الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد وعد بأنه سيتحرك لبحث الأطر القانونية لاتفاقية المعابر الموقَّعة بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل ومحاولة إيجاد صيغة قانونية تسمح بفتح معبر رفح، متوقعاً أن ينصب الجهد القطري القادم لمحاولة إيجاد الصيغة القانونية لفتح معبر رفح من خلال النظر في اتفاقية المعابر.