بانكوك - وكالات
قتل أحد عشر شخصاً بينهم مصور وكالة رويترز وأربعة جنود في سلسلة من الاشتباكات الدائرة بين القوات التايلاندية والمحتجين اصحاب (القمصان الحمراء). وقد أطلقت القوات التايلاندية الرصاص المطاطي والغازات المسيلة للدموع أمس على المحتجين الذين ردوا بقنابل وأسلحة وقنابل حارقة. وأصيب 680 شخصا على الأقل من بينهم 64 من الجنود والشرطة في الاشتباكات التي وقعت قرب جسر فان فاه ومنطقة راجدومنوين رود حيث يتمركز المحتجون.
كما اقتحم مئات المحتجين من أصحاب القمصان الحمراء مكاتب حكومية في مدينتين في شمال البلاد مما يهدد بتوسيع الانتفاضة ضد حكومة رئيس الوزراء أبهيسيت فيجاجيفا التي تشكلت قبل 16 شهراً والمدعومة من الجيش. وقال المتحدث باسم الجيش سانسرن كايوكامنرد بعد أعمال العنف التي استمرت لساعات إن القوات ستنسحب إلى الحي القديم في بانكوك بعد أن امتدت أعمال الشغب إلى منطقة خاو سان رود السياحية الشهيرة في بانكوك.
وقال فيرا موسيكابونج من زعماء الاحتجاج للمحتجين أصحاب القمصان الحمراء نغير مطلبنا من حل البرلمان خلال 15 يوما إلى حله على الفور... ونطالب أبهيسيت بمغادرة البلاد على الفور. فيما أكد رئيس الوزراء التايلاندي ابهيسيت فيجاجيفا امس للتلفزيون انه يرفض الاستقالة بعد المواجهات العنيفة.