Al Jazirah NewsPaper Wednesday  07/04/2010 G Issue 13705
الاربعاء 22 ربيع الثاني 1431   العدد  13705
 
فواصل

 

الأمين العام المساعد للجنة التنظيمية الخليجية لكرة القدم الأستاذ أحمد ميرزا قال في تصريحات صحفية نشرت خليجيا أنه كره الرياضة بسبب رسائل الشتم والقذف والتهديد التي وصلته من جماهير نصراوية على خلفية أحداث مباراة فريقهم مع الوصل الإماراتي، والشكوى من الرسائل المسيئة لم تقتصر على ميرزا فقط بل إن حارس المرمى البحريني السابق حمود سلطان ونجم الكويت السابق عبدالعزيز العنبري محللا برنامج المجلس في قناة الدوري والكأس قد أكدا تلقيهما رسائل مماثلة على جواليهما الخاصين. ولاشك أن تلك الفئة لا تمثل جمهور النصر العريض ولكنهم بتصرفاتهم الرعناء وغير المسئولة أساءوا لناديهم ولرياضة بلدهم.

الظهور في البرنامج المشبوه كان مكافأة على كلمات المديح والتزلف الفج من الكاتب المحلي الذي فضح مقدار تعصبه الرياضي.ذلك الظهور الرخيص يتناسب تماما مع قيمة البرنامج.

هرب نجيب الرحمن من إدارة البرنامج لأن الحلقة كانت مخصصة للحديث عن أحداث المباراة النصر والوصل لأنها سوف تتضمن أمورا لا يجرؤ على الحديث عنها بلسانه لمساسها برياضة بلاده ولأنه يعرف عواقب التطرق لمثل هذه الأمور. أما عندما يتعلق الأمر بالرياضة السعودية والإساءة لها فهو على رأس قائمة الحضور بل هو محور التحريض ومشعل الفتنة.

عدم الأخذ بلائحة بطولة أندية مجلس التعاون واللجوء للتصويت في قضية مباراة النصر والوصل كشف أن أول من ضرب بهذه اللائحة عرض الحائط هم من وضعوا مبادئها وكتبوا بنودها.

في الوقت الذي عاد فيه سعد الحارثي متألقاً وقاد فريقه إلى فوز كبير بتسجيله ثلاثية رائعة في شباك الأهلي كان مالك معاذ على الطرف الآخر يتعرض للطرد والإبعاد من مدربه نتيجة عدم التزامه وعدم انضباطه في التدريبات..!!

هدد لاعب الاتحاد سلطان النمري باعتزال الكرة بعد الهتافات المسيئة له ولأسرته والشتائم الموجهة لهما من مدرجات مشجعي العميد وذلك حفاظا على مشاعره وسمعته. وقد سبق لذلك المدرج أن لاحق لاعب الاتحاد عبيد الشمراني بالهتافات المسيئة أيضا . أما أسوأ الهتافات المشينة فقد وجهها ذلك المدرج لقائد المنتخب ونجم الهلال ياسر القحطاني. فإلى أين يقود عندليب الاتحاد صالح القرني مدرجات العميد.؟

فاز الهلال على الفتح في مباراة الذهاب وكذلك فاز النصر على الأهلي واقتربت مواجهة الغريمين في دور الثمانية لكأس خادم الحرمين الشريفين.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد