Al Jazirah NewsPaper Wednesday  07/04/2010 G Issue 13705
الاربعاء 22 ربيع الثاني 1431   العدد  13705
 
(بشأن قمم النفط الجديدة) صانع السوق يكتفي بالابتسامة
جلسة مليئة بالمضاربين وسهم الكهرباء يخصم نسبة التوزيع من سعر السوق

 

تحليل: وليد العبدالهادي

جلسة الأمس

فشل المؤشر العام في اختبار آخر دعومه الحديثة (6767 نقطة)، حيث أغلق دونه عند 6.759 نقطة لكنه بقي اتجاهه جانبياً وبعزوم ضعيفة (126 مليون سهم) مع نمو لافت في تعاملات آخر 3 جلسات تظهر تجاوباً مع الهبوط الذي حدث منذ آخر قمة (6.843 نقطة) وكان المساهم الأكبر في الهبوط (سابك) وبإغلاقه عند 98.75 ريال كسر الاتجاه الصاعد الذي استغرق تشييده (49 جلسة)، أما القطاع المصرفي بإغلاقه عند 17.683 نقطة لامس اتجاهه الصاعد لكنّ نمط آخر ثلاث جلسات لا يوحي بأنه سيحافظ عليه.

أما بشأن المضاربين لوحظ ارتفاع حجم التداول إلى 10 ملايين سهم في قطاع التأمين خلال أول نصف ساعة كانت معظمها عمليات جني أرباح لم يستطع بسببها القطاع من تخطي المقاومة 1125 نقطة وعاد أدراجه لكن تمسك بالاتجاه الصاعد، نمت بعد ذلك أحجام التداول فيه إلى 23 مليون سهم.

وكما كان متوقعاً قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات تمكن بدعم من المشترين من العودة لمنطقة لم يرها منذ منتصف ديسمبر الماضي وهي (2000 نقطة) لكن الفرحة لم تكتمل، حيث أغلق دونها لكنه كسب المبادرة في ذلك والداعم الأكبر له هي موبايلي التي صعدت فجأة بعد ساعة ونصف من الافتتاح إلى 52.25 ريال وقدمت خدمة للمؤشر العام لأن يستمر فوق إغلاق الجلسة الماضية (6.805 نقطة) ولم يدم ذلك طويلاً، أما سهم الكهرباء انخفض 6.5% بسبب صرف أرباح 70 هللة تمثل 7% من رأس المال أحقيتها كانت مع إغلاق جلسة الاثنين ومعروف أن المستثمرين عادة ما يخصمون نسبة التوزيع من سعر السوق، طبعاً السهم عانى من مقاومة 12.55 ريال في آخر 17 جلسة بسبب المضاربين الحذرين من جني أرباح مفاجئ بالسوق وكانوا متكدسين هناك، وبشأن سهم سافكو للجلسة الثانية على التوالي وعلى مستوى الحركة اليومية يؤكد أنه في مسار هابط طالما بقي دون 142 ريال، حيث أغلق بعنف عند 135.25 ريال ونشير إلى أن السهم استبق الأداء الإيجابي المتوقع في الموسم الأول وتعرض لعبث قليل من قبل المضاربين بناء على التحليل الإخباري كاستراتيجية متبعة لديهم.

جلسة اليوم

حتى الآن تبدو أهم القطاعات القيادية (المصارف والبتروكيماويات) غير مجبرة على التصريف الحاد، بل لا تزال عملية تلبية الطلبات بلطف مستمرة حتى الآن، كما أن النفط بزيارته 87 دولاراً للبرميل لا يلقى اهتماماً من صانع السوق، حيث لديه المتسع من الوقت لإعادة تقييم القطاع البتروكيماوي، لكن ليس قبل أن تعلن نتائجه بالكامل، وبعد دمج حركة التداول لآخر 43 جلسة يرجح أن يغلق السوق بالقرب من مستوى 6.730 نقطة معظم صفقاتها بيوع.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد