الجزيرة - عبدالله البراك
أكد الدكتور فادي خلف أمين عام اتحاد البورصات العربية أن التقنية تُعد من العوامل الأساسية التي تعتمد عليها البورصات العربية سواء في عملها المباشر في الأسواق.. أو تبادل المعلومات فيما بينها موضحاً أن «العمل الذي تقوم به شركة مباشر قد تجاوز العقبات التي كانت تعترض البروصات بالطرق التقليدية.. وبالتالي ساعد هذا العمل البورصات العربية لكي تتواصل مع بعضها بشكل كبير في وقت كان فيه الربط بالطرق التقليدية يصطدم بعقبات تمنعها من التطور، أما اليوم فنرى عملياً البورصة العربية الواحدة قد وجدت، وبدلاً من أن يتم بإدراج شركة في عدة بورصات.. فقد مكَّنت هذه التقنية المستثمر من الاستثمار في عدة بورصات».
وتساءل خلف: هل الهدف كان نقل الشركات من بلد إلى آخر.. أم وضعها بتصرف المستثمر حيثما كان.. وهذا ما وفرته التقنيات الجديدة؟.
وقال الدكتور فادي خلف إن هناك 16 بورصة عربية أعضاء في الاتحاد.. وهي كافة البورصات النشطة في المنطقة العربية، وسبع مقاصات عربية مستقلة، أما باقي المقاصات فهي منضوية ضمن بورصاتها، كما أن لدينا عدد من شركات الوساطة من مختلف الدول العربية، ونسعى لزيادة عددها مما يفسح المجال للتواصل بين شركات الوساطة بعضها البعض، وتواصل شركات الوساطة مع البورصات والمقاصات بشكل تكون فيه المعرفة وتداول الآراء متواصلين خلال الاجتماعات التي يعقدها الاتحاد». وعن تطور البورصات العربية تقنياً أفاد الأمين العام لاتحاد البورصات العربية أن هذه البورصات باتت مضطرة للتطور. من جهته أوضح رئيس مجلس إدارة المجموعة الوطنية للتقنية المهندس محمد رشيد البلاع أن تقنية المعلومات أصبحت العامل الرئيس في تقديم الخدمات المالية، مبرزاً القدرة التنافسية التي بلغت العالمية للمنتجات التقنية السعودية, وأفاد أن هذه التقنية تستخدم اليوم في ثلاثين دولة حول العالم من كازاخستان إلى إندونيسيا، ومن المغرب إلى سريلانكا.