ضمن خطة التوسع الإستراتيجية التي ينتهجها البنك للوصول إلى أكبر شريحة من العملاء المستهدفين وتلبية للتطلعات والاحتياجات المتنامية لعملائه الحاليين افتتح بنك الجزيرة 26 فرعاً جديداً في عدد من مدن المملكة المختلفة مما يمثِّل توسعاً ونمواً بنسبة 100% في شبكة فروعه وذلك في عام واحد.
وأوضح الأستاذ صقر نادر شاه مدير عام مجموعة الخدمات المصرفية للأفراد في بنك الجزيرة أن خطة انتشار قنوات التوزيع والخدمة ما زالت مستمرة.. وهي من أهم الأنشطة التي نقوم بها علماً بأن شبكة فروع البنك هي إحدى الركائز الأساسية التي يشملها التطوير والتوسع المستمر حيث تم تصميمها بطريقة حديثة ودُعمت بأحدث تكنولوجيا وكوادر بشرية ذوي كفاءة عالية.
كما أشار الأستاذ نادر شاه إلى أن خطة الانتشار دُرست بعناية تامة آخذة في الاعتبار الموقع الجغرافي لكل فرع من حيث الكثافة السكانية وسهولة الوصول إليه ليقدم من خلاله منتجات وخدمات إسلامية تلبي احتياجات العملاء من منتجات تمويلية عقارية وشخصية متوافقة مع أحكام الشريعة وبطاقات ائتمانية إسلامية وخدمات الحسابات الجارية بأنواعها بشكل يفوق التوقعات.
وأشار مدير عام مجموعة الخدمات المصرفية للأفراد إلى أن افتتاح هذه الفروع يأتي ضمن الخطة الإستراتيجية للتوسع وتطوير شبكة فروع البنك البالغ عددها حالياً 63 فرعاً للرجال والسيدات منتشرة في جميع أنحاء المملكة مع استمرارية العمل لافتتاح المزيد من الفروع الجديدة مستقبلاً تعزيزاً للاستجابة السريعة للمتطلبات المصرفية المتجددة لشرائح العملاء المختلفة.
وأكد الأستاذ نادر شاه أن بنك الجزيرة ينفذ هذه الخطة للانتشار في جميع أنحاء المملكة حيث تم خلال العام الماضي افتتاح فروع جديدة لأول مرة في كل من أبها وخميس مشيط وجيزان ونجران والخرج ورابغ والطائف، كما أنه جرى افتتاح عدد كبير من الفروع المخصصة لخدمة السيدات بكافة الخدمات المتميزة التي يقدمها البنك.
ونوه الأستاذ نادر شاه إلى أن فروع البنك الجديدة تحمل في طياتها ومظهرها فكرة هندسية جديدة وصُممت بطراز حديث بحيث يكون المنتج والخدمة السريعة هما العنصران الأساسيان والبارزان.
وأوضح الأستاذ نادر شاه أن إستراتيجية البنك لا تركز فقط على زيادة عدد الفروع لتسهيل الوصول للعملاء.. بل تنظر إلى القنوات البديلة الأخرى من مواقع إلكترونية وصرافات آلية وهاتف مصرفي بأنها لا تقل شأناً عن فروع البنك في تسهيل التواصل بين بنك الجزيرة وعملائه، وبالتالي شهدت هذه القنوات البديلة تطوراً وقفزات نوعية خلال العام 2009م.