نيويورك - (د ب أ)
يهدف مؤتمر المانحين الدوليين الخاص بهايتي الذي انطلق أمس الأربعاء، إلى وضع نهج إيجابي للمضي قدماً في تلك الدولة الكاريبية الفقيرة التي دمرها زلزال عنيف في كانون ثانٍ يناير الماضي. وضع فريق من الخبراء الأجانب، وآخرون من هايتي، خطة طموحة للتطوير تستغرق عشر سنوات بتكلفة 5.11 مليار دولار. وأكدوا أنه يتعين على حكومة الرئيس رينيه بريفال قيادة جهود إعادة الإعمار. وسيتم خلال مؤتمر المانحين توجيه نداء إلى المجتمع الدولي لكي يقف إلى جانب هايتي في أقسى اللحظات التي تمر بها منذ أن ضرب الزلزال المدمر الذي بلغت شدته 7 درجات على مقياس ريختر، قلب العاصمة بورت أوبرنس ومدن ليوجان وجاسميل وبيتيت جوافي، يوم 12 كانون ثان- يناير الماضي. وأظهرت تقييمات ما بعد الكارثة أن الزلزال وتوابعه سببوا دماراً مادياً وخسائر اقتصادية أخرى تقدر بنحو ثمانية مليارات دولار. وتقدر السلطات في هايتي حصيلة القتلى ب300 ألف شخص، ومثلهم من المصابين. يشارك في المؤتمر الذي يعقد بمقر الأمم المتحدة في نيويورك ممثلو أكثر من 130 حكومة ومنظمة دولية، بينها البنك الدولي، برئاسة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ووزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون. وسيقدم رئيس هايتي «خطة عمل» لإعادة الإعمار والتنمية في بلاده.