أبها - عبدالله الهاجري
علّق مصدر خاص لـ(الجزيرة) من داخل قناة العربية عن سبب انتقال بعض مذيعي القناة في الفترة الأخيرة لقنوات منافسة، أو تركهم العمل لأسبابهم الشخصية بأن العُرف السائد في المجال الإعلامي أن الإعلامي أو الصحفي عنصر متحرك ومن الصعب وقلة من تجدهم يستمرون في موقعهم.
وقال المصدر الذي فضل التكتم على اسمه في حديثه مع (الجزيرة) من داخل القناة أمس الأربعاء أن للعربية خطط بديلة في ظروف انتقال مذيعيها وأن القناة من الصعب أن تقتصر على شخص واحد دون غيره، ملمحاً أن العربية استطاعت تخريج الكثير من الكفاءات الإعلامية المهمة وصدرتهم للإعلام العربي والغربي.
وأشار المصدر إلى أن القناة لم ولن تتأثر إطلاقاً بانتقال مذيع أو ترك مذيعة العمل معنا، مستشهداً بما حدث حين انتقل العديد من منسوبي القناة أثناء قيام قناة الحرة العراقية أو افتتاح قناة bbc العربية، حين انتقل العديد من منسوبينا إلى تلك القنوات، ولكن الأهم لدينا بأن عملنا يسير وبرامجنا تصور ونشراتنا الإخبارية تواصل بثها دون أي اهتزاز.
وكشف المصدر أن الكثير ممن تركوا العمل مع القناة بصفة خاصة أو مجموعة ال MBC أعلنوا رغبتهم في العودة للعمل معنا، وبحسب وصفهم فأن للعربية والمجموعة أجواء عمل صحية تجعل من العمل معنا متعة.
وكانت المذيعة اللبنانية ريما مكتبي قد انتلقت إلى قناة CNN للعمل معها بعد ما يقارب من خمسة سنوات قضتها في العربية فيما سبقتها بأيام المذيعة صبا عودة المتخصصة في النشرات الاقتصادية للتوجه وفق كلامها إلى العمل الخاص وإنشائها مكتب للاستشارات الإعلامية، فيما كان المذيع السعودي صالح الثبيتي قد ترك العمل مع العربية قبل ما يقارب العام لإكمال دراسته العليا. وختم المصدر حديثه أن العربية تمتاز دائماً بتخريج أجيال من الإعلاميين المتميزين، وأن العربية لن تتوقف أبداً عند اسم معين.
