Al Jazirah NewsPaper Wednesday  31/03/2010 G Issue 13698
الاربعاء 15 ربيع الثاني 1431   العدد  13698
 
القيادة تعزي رئيس الإمارات في وفاة الشيخ أحمد بن زايد
المليك يستنكر الاعتداء الإرهابي على مترو موسكو

 

الرياض - واس

أجرى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- اتصالين هاتفيين مع كل من فخامة الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف ودولة رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين عبر خلالهما عن شجبه واستنكاره للاعتداء الإرهابي الآثم الذي تعرض له مترو موسكو يوم أمس الأول الاثنين.

كما نقل -يحفظه الله- باسم شعب وحكومة المملكة أحر التعازي وصادق المواساة للشعب الروسي الصديق ولذوي الضحايا معرباً عن تمنياته أن يمنّ الله تعالى على المصابين والجرحى بالشفاء العاجل، كما أبدى -يحفظه الله- استعداد المملكة لتقديم أي مساعدة ممكنة في هذا المجال.

وقد عبر فخامة الرئيس الروسي ودولة رئيس الوزراء عن شكرهما وامتنانهما لخادم الحرمين الشريفين وللشعب السعودي على هذا الموقف النبيل ونوها عن عمق الصداقة التي تربط بين البلدين وسعيهما المشترك في بذل كل ما يحقق مصلحة البلدين الصديقين.

من جهة ثانية بعث خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود برقية عزاء ومواساة لأخيه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة في وفاة سمو الشيخ أحمد بن زايد آل نهيان رحمه الله.

وقال الملك المفدى في برقيته: (علمنا ببالغ الأسى بنبأ وفاة أخيكم سمو الشيخ أحمد بن زايد آل نهيان وإننا إذ نبعث لسموكم ولأسرتكم الكريمة بالغ التعازي وصادق المواساة لنسأل الله سبحانه وتعالى أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته ويسكنه فسيح جناته وأن يحفظكم من كل سوء، إنا لله وإنا إليه راجعون).

كما بعث صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام برقية عزاء ومواساة لأخيه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة في وفاة سمو الشيخ أحمد بن زايد آل نهيان رحمه الله.

وقال سمو ولي العهد في برقيته: (تلقيت ببالغ الحزن نبأ وفاة أخيكم سمو الشيخ أحمد بن زايد آل نهيان وإنني أبعث لسموكم ولأسرتكم الكريمة أحر التعازي وصادق المواساة داعياً الله سبحانه وتعالى أن يتغمده بواسع رحمته ورضوانه ويسكنه فسيح جناته وأن يحفظكم من كل مكروه، إنا لله وإنا إليه راجعون).




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد