كتب - سلطان الجلمود
ثمن رئيس نادي الشباب خالد البلطان الوقفة الداعمة من قبل سمو الأمير خالد بن فيصل بن سعد رئيس مجلس أعضاء شرف ناديه بتكفله بشراء تذاكر دخول المباراة للجماهير الأمر الذي سهل من مهمة الحضور والتواجد الجماهيري للوقوف خلف فريقه في مباراته أمام العين الإماراتي في الجولة الرابعة من مباريات المجموعة الثالثة في دوري أبطال آسيا 2010 والتي وصفها ب(المفصلية) لمواصلة المنافسة القوية على الصدارة والتأهل إلى الدور الثاني من البطولة.
وقال الرئيس الشبابي: «لقد كانت مبادرته كريمة بشراء التذاكر، وهي ليست بمستغربة من سموه فقد عرف عنه حبه وسؤاله ومتابعته الدائمة للشباب، وهو من أكبر الداعمين لنا «.
وتوجه رئيس الشباب بالشكر الجزيل لصاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن مساعد رئيس نادي الهلال وسمو نائبه الأمير نواف بن سعد بعد إبلاغ الإدارة الهلالية نظيرتها الشبابية بوقوف رابطة مشجعي نادي الهلال جنبا إلى جنب مع مثيلتها رابطة مشجعي الشباب، والجماهير الشبابية خلف الفريق ومساندته في لقاء العين مساء غد الأربعاء.
وعلق بقوله: « هذه البادرة تعكس القيم والمثل الأصيلة لما يجب أن تكون عليه العلاقات بين الأندية السعودية خصوصا في المشاركات الخارجية، إنها فكرة جميلة، ونبيلة جسدتها الإدارة الهلالية، وندعو جميع الجماهير الرياضية السعودية للوقوف إلى جانب الشباب، وكل ممثلي الكرة، والرياضة السعودية في مشاركاتها الوطنية «.
واكد الرئيس الشبابي أن بطولة دوري آسيا مهمة، وأنه واثق من عودة فريقه إلى لغة الانتصارات، والمحافظة على الصدارة بعد كبوة العين خاصة في ظل اكتمال عناصر الفريق مع عودة اللاعبين المصابين.
وعن اجتماعه باللاعبين قال: « ناقشت معهم أهمية العودة إلى الانتصارات، والفوز على العين لأن الشباب لم يخسر قط مباراتين من فريق واحد على مدار اسبوع في تاريخه، وقد وعدني اللاعبون بأنهم سوف يسعدون الجماهير الشبابية، والسعودية قاطبة باقتناص نقاط مباراة العين «.
ونفى رئيس الشباب أن يكون قد شاهد مشجعا إماراتيا يشجع الشباب في مباراة الذهاب بين فريقه والعين على ملعب الأخير في استاد خليفة بن زايد، وقال: « مستحيل أن يحدث مثل هذا الأمر، فقد كان الإماراتيون صفا واحدا خلف ممثلهم الوطني، وهذا من حقهم».
وأضاف: «من المعيب أن ترى مشجعا يقف إلى جانب خصم أي فريق من بلاده، وجماهيرنا واعية، وتدرك واجباتها جيدا، ولا نقيس على الحالات الفردية، أو الشاذة على أنها هي القاعدة، وأنا ادعو جميع الجماهير السعودية بأن تقف خلف ممثلي الوطن في المشاركات الخارجية، فهذا هو عين الواجب».
وجدد الرئيس الشبابي تأكيده على متانة علاقة نادي الشباب مع الأندية الإماراتية عموماً، ونادي العين على وجه الخصوص، وقال في هذا الصدد: « لقد أقمنا معسكرين للفريق الأول لكرة القدم بنادي العين تحديداً، وأنا عيناوي في الإمارات، ومن محبي ومشجعي نادي العين، وما حدث لنا من تعامل جاف وفظ عقب المباراة لا تتحمله إدارة نادي العين، وجماهيره، بل يتحمل مسئوليته مدير الملعب الذي تعامل بغلاظة، وأسلوب فظ معنا، وسمح مع مراقب المباراة بدخول مسئولي العين إلى الملعب عقب المباراة فيما تم منعنا، وسوف نستقبل بعثة نادي العين الإماراتية بكل حفاوة فهم أشقاؤنا، وسنعاملهم بما تمليه علينا أواصر المحبة والأخوة المعتادة «.