الدمام - سلمان الشثري
كشفت عضوة مجلس إدارة برنامج الأمان الأسري والمستشارة في مجلس الشورى السعودي الدكتورة نهاد الجشي أن مركز حماية الطفل بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني سجل وحده العام الماضي 1430هـ 44% حالات إهمال 4% حالات عنف عاطفي, و14% حالات عنف جنسي، و38% عنف جسدي، فيما حظي الذكور بنسبة 60% من مجموع الحالات والإناث بنسبة 40%.
وقالت إن ظاهرة العنف لدى الأطفال ظاهرة عالمية، ومجتمعنا ينظر إلى العنف كجزء من التربية للأطفال، مشيرة إلى أن ظاهرة العنف لم تظهر لأنها لم تكن ظاهرة مشرفة حتى يتم التركيز عليها، مستدركة بأن وسائل الإعلام هي من أظهر الكثير من هذه الحالات مما استدعى إصدار مرسوم ملكي بإنشاء برنامج الأمان الأسري الوطني تترأسه صاحبة السمو الملكي الأمير صيتة بنت عبدالعزيز.
ونفت الجشي بأن يكون هناك تعتيم على حالات الإيذاء مستشهدة بغياب السجل الوطني الموحد لتسجيل حالات العنف وقالت في هذا الصدد بأنه وقعت مذكرة تفاهم مع عدد من الجهات الحكومية لتوحيد وتنسيق الجهود والبدء في إرساء السجل الوطني لحالات الإيذاء تحت إشراف برنامج الأمان الأسري الوطني وسيكشف لنا حجم المشكلة ويتجاوز التعددية بين المؤسسات لنملك إحصائيات دقيقة لرصد هذه الظاهرة.
وأكدت الجشي بأن التبليغ عن حالات الإيذاء أصبح إلزامياً من خلال «39 « مركز حماية للأطفال من العنف في المستشفيات الحكومية والخاصة على مستوى المملكة بها «39» فريق حماية وهذه الفرق ملتزمة بالتبليغ للسجل الوطني والمؤسسات التابعة لها عن حالات العنف، مختتمة بالإشارة إلى أن هناك قانوناً أقر بأن عدم التبليغ يعرض الطبيب لطائلة العقاب.