جنيف - رويترز
دعت رئيسة سويسرا دوريس لويتارد إلى إنشاء سجل مركزي للقساوسة الذين يرتكبون انتهاكات جنسية في حق أطفال لمنعهم من المزيد من الاختلاط معهم. وجاءت تصريحاتها لوسائل الإعلام السويسرية أمس بينما تجتاح الكنيسة الكاثوليكية في أنحاء العالم فضيحة انتهاكات جنسية. وتحقق الشرطة السويسرية أيضاً في مزاعم عن إيذاء قساوسة لأطفال. وقالت لويتارد «سواء كان الجناة من القطاع المدني أو الديني فليس هناك فارق. كلاهما يخضع للقانون الجنائي السويسري دون استثناءات». وأضافت أن من المهم ضمان أن مرتكبي الممارسات الجنسية مع الأطفال لا تتاح لهم فرص أخرى للتعامل مع الأطفال ويجب التفكير في إنشاء سجل للقساوسة الذين يرتكبون مثل هذه الانتهاكات تماماً مثلما هو الحال مع المدرسين. وقالت صحيفة زونتاجزتسايتونج اليومية إن مؤتمرات القساوسة في سويسرا تبحث عقد اجتماع طارئ، حيث يمكن بحث قضية إنشاء السجل قبل الاجتماع السنوي العادي الذي يعقد من 31 مايو - أيار إلى 2 يونيو - حزيران. وذكرت صحيفة أسبوعية أخرى هي صحيفة زونتاج أن الكنيسة السويسرية تعتزم مواجهة الدعاية السلبية التي نتجت عن فضيحة الانتهاكات الجنسية بحملة إعلانية توزع خلالها ملصقات تحمل عنوان «المزيد من الأنباء الطيبة» في الكنائس بكل أنحاء البلاد.