عنيزة (الجزيرة)
تجاوز عدد الطلاب والطالبات المنتسبين للجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمحافظة عنيزة في منطقة القصيم (3505) طلاب، منهم (1898) طالباً, و(1607) طالبات، فيما بلغ عدد الحفاظ (332) حافظاً, وبلغ عدد الحافظات (126) حافظة، في حين بلغ عدد المعلمين في قسم البنين (109) معلمين, وعدد الحلق (49) حلقة, وعدد الخريجين (332)، بينما بلغ عدد الدور النسائية (18) داراً، وعدد المعلمات (109) معلمات، وعدد الخريجات (126) خريجة.
جاء ذلك في سياق تصريح فضيلة مدير الجمعية الشيخ عبدالله محمد السويل ل(الجزيرة) عن الجمعية نشأتها وأهدافها، وعدد المنتسبين لها من البنين والبنات، حيث أفاد أن الجمعية تسعى إلى تعليم الطلاب والطالبات القرآن الكريم تلاوةً وحفظاً وتجويداً وتدبراً، وغرس حب القرآن الكريم في نفوس الطلاب والطالبات وتعريفهم بعظمته وتربيتهم على تعاليمه وآدابه، وحفظ أوقات الطلاب واستثمارها فيما يعود عليهم بالنفع والفائدة في الدنيا والآخرة، وإحياء رسالة المسجد وعمارتها بتلاوة كتاب الله، وتخريج المؤهلين من الطلاب لتدريس كتاب الله وتولي إمامة المصلين، وتقويم ألسنة الطلاب والطالبات وإجادتهم النطق السليم للغة العربية وإثرائهم بجملة وافرة من مفرداتها وأساليبها.
وقال: إن رسالة الجمعية تتمحور في تحقيق التميز في العناية بكتاب الله حفظاً وتلاوة وتجويداً وتعليماً، أن يكون الانتماء للجمعية قيمة وشرفاً وحلقها في متناول الجميع وطلابها متميزين حفظاً وتلاوة وتجويداً ومواردها تغطي احتياجاتها كافة في بيئة إدارية مستقرة وتقنية فاعلة.
الجدير بالذكر أن الجمعية تأسست في الخامس من شهر ذي القعدة 1405هـ، حيث بدأت مسيرتها بخمس حلق آنذاك وكان عدد الطلاب (149) طالباً، وكان تخريج الدفعة الأولى من الحفظة في عام 1411هـ وعدد الحفاظ اثنان، وانضمت الجمعية إلى الأمانة العامة للجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في المملكة في عام 1416هـ، حيث تحظى الجمعية برعاية وعناية من وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، وتساهم حكومة خادم الحرمين الشريفين وفقها الله بدعم الجمعية سنوياً كغيرها من الجمعيات.