عزيزتي الجزيرة..
بالإشارة إلى ما تنشره صحيفتكم (الجزيرة) عن الخدمات الصحية بالمملكة والاهتمام بها، خاصة في القرى والهجر، فإننا أعضاء اللجنة الصحية بمركز الرعاية الصحية بشعف جارمة، التابعة لمحافظة أحد رفيدة، سعداء بهذا التوجه، ولكننا بالطبع يا معالي الوزير لدينا مركز من فئة (أ) وقد تم بناؤه، ولكن يحتاج إلى ما يأتي:
فني إحصاء، فني أشعة، طبيب عام ملم باللغة العربية، طبيب باطنية رجال، ممرض رجال، طبيبة نساء، طبيبة أخصائية نساء، فنية سجلات نساء، فني سجلات رجال، فنية مختبر نساء، موظف حاسب آلي، مستخدمون لتنظيم حركة المراجعين، وكذلك سيارات خدمات للمركز؛ حيث لا يوجد سوى سيارة إسعاف.
معالي الوزير.. أحيلت الأوراق من مكتب معاليكم برقم 11.168195 في 13-8-1430هـ، بطلب الإفادة عما يحتاج إليه المركز الصحي من نقص في الخدمات المذكورة أعلاه إلى المدير العام للشؤون الصحية بمنطقة عسير للإفادة عن ذلك، وفعلاً لا تزال الخدمات لم يؤمَّن أي منها، وتم افتتاح المركز الجديد والنقص ما زال حاصلاً، وباقي الأرض الخاصة بالمركز لم يًسوَّر رغم خطاب معاليكم رقم 11.134649 في 11-11-1429هـ، بخصوص تسوير باقي الأرض، إلا أنه حتى الآن لم يتم عمل شيء من ذلك.
وعلى هذا الأساس فإننا نتقدم لمعاليكم بمطالبتنا هذه مرة ثانية، راجين من الله سبحانه ثم من معاليكم تعميد مَنْ يهمه الأمر لتحقق ذلك؛ إذ لا فائدة من وجود مثل هذا المركز الصحي المهم والمبنى الجيد إلا بوجود الكوادر التي تؤدي خدماتها للمراجعين والمرضى على الوجه المطلوب؛ حيث إن المنطقة مزدحمة بالسكان والمرافق الحكومية ومركز للمصطافين من جميع أنحاء مناطق المملكة.
ونحن على علم بأن حكومتنا الرشيدة ممثلة بشخصكم الكريم تولي صحة المواطن جُلّ اهتمامها، ولكن يبقى التنفيذ على الواقع المحك الحقيقي لما نصبو إليه جميعاً.
وفَّق الله معاليكم وسدَّد خطاكم، والله يحفظكم.
عضو اللجنة الصحية المحلية بمركز الرعاية الصحية بشعف جارمة
عبدالرحمن بن محمد بن علي بن مريع