«الجزيرة « التقت عددا من الجماهير الشبابية التي اعتادت التواجد في مقر النادي يوميا لمتابعة التدريبات وتحفيز اللاعبين والرفع من معنوياتهم وأعضاء الجهازين الإداري والفني.
في البداية تحدث المشجع الشبابي عبدالله الشهراني (25 عاما) وهو موظف، وقال: «أنا متفائل بفوز شبابي مستحق، وبنتيجة 2-1، ويسجل الهدفين اللاعبان وليد الجيزاني وكماتشو، لكن المباراة ستكون صعبة على كلا الفريقين لأنها لا تقبل أنصاف الحلول، والحسم سيكون في الشوطين الأصليين، والنهائي سيكون بين الشباب والهلال».
فيما قال المشجع الشبابي ثامر الشمري (22 عاما، طالب) إن المباراة سوف تنتهي شبابية، وبنتيجة (1-0)، وتوقع أن يسجل الهدف الوحيد اللاعب الكويتي مساعد ندا الذي قال عنه: «هو لاعب حماسي واندفاعي وروحه عالية»، وأشار الشمري إلى أهمية عودة اللاعب الكبير عبده عطيف للقائمة الشبابية مؤكدا انه يحتاج لمزيد من الوقت لكي ترجع اليه حساسية المباريات، ويعود (أبو دانة) الذي نعرفه جيدا بلمساته وصناعته للأهداف والانتصارات الشبابية.
من جانبه قال المشجع الشبابي سعد العثمان (42 عاما) إنه يتوقع أن يحسم الشباب المباراة لصالحه وبنتيجة (2-1)، يسجلهما وليد الجيزاني وكماتشو، لكنه حذر من التمريرات المقطوعة من لاعبي فريقه في وسط الميدان والدفاع تحديدا من اللاعب الكويتي مساعد ندا بالرغم من إعجابه الشديد بمستواه لكنه قال: «تمريراته المقطوعة واندفاعه بحماس للأمام قد تكلفان الفريق الشيء الكثير».
وتوقع العثمان أن يتأهل الشباب ونجران للعب المباراة النهائية. كما أشار إلى أن فريقه عانى كثيرا من الإصابات التي أرجعها ل(العين) التي أصابت بعض لاعبي الفريق.
وأخيراً.. تحدث المشجع الشبابي سامي العتيبي أو (شاعر الشباب) وقال: «التركيز واستغلال الفرص أولا بأول هو السلاح القوي لفريقنا في مباراة اليوم، ومباراة الطائي خير شاهد على أن اللاعبين عندما يستغلون الفرص المتاحة بتركيز عال كما حدث في الشوط الأول سيكون الفوز حليفهم، فالشباب لديه عناصر تمتاز بالفن والمهارة».
وأضاف: «عودة النجم الذهبي عبده عطيف ستعطي اللاعبين دفعة معنوية كبيرة، ومشاركة الكويتي الخبير مساعد ندا هي إضافة مهمة للفريق في هذا التوقيت الذي يعاني الشباب فيه من غيابات واضحة بسبب الإصابة».
واختتم حديثه بأمنيته أن يواصل الليوث تألقهم في الميدان ويتأهلون لشرف اللعب على نهائي كأس سمو ولي العهد واعدا إياهم بحضور جماهيري شبابي يؤازرهم في الملعب ويقف خلفهم بقوة.