Al Jazirah NewsPaper Sunday  14/02/2010 G Issue 13653
الأحد 30 صفر 1431   العدد  13653
 
مرايا
نادي الشباب.. بين «العين والمستشفى»!
إعداد: سامي اليوسف

 

يشخص المشهد الكروي في نادي الشباب بعنوان «الإصابات لا تأتي فرادى..»، فما إن يحضر نجم حتى يغيب آخر بسبب الإصابة، التي باتت تطارد لاعبي الفريق الشبابي حتى في بيوتهم.

عاد النجم عبده عطيف فغاب نايف القاضي، وقبلهما حضر فلافيو فخرج ناصر الشمراني، وما زال النجم الليبي طارق التايب حائراً في إصابته، وحتى الموهبة الشابة عبد العزيز اليوسف طالته يد الإصابة فتوقف عن التدريبات وداوم على العيادة والطبيب، ويرافقه الأنجولي فلافيو وناجي مجرشي وزايد.

رئيس الشباب (المقاتل) خالد البلطان، وهذا اللقب أطلقه عليه الزميل العزيز عادل البطي أقول ذلك من باب الأمانة، برأ ساحة الجهازين الطبي واللياقي، بل داعبني ذات تمرين وهو يضحك قائلاً: يبدو أننا سنحول النادي إلى مستشفى، في إشارة إلى كثرة وتكرار الإصابات.

لكن البلطان صرح قبل (48) ساعة بالضبط بقوله إن إصابات لاعبي فريقه غريبة، وهي قضاء وقدر، وكأنه يلمح إلى ذات المعنى الذي صرح به لي شخصياً عدد من الجماهير الشبابية الذين يداومون على حضور التدريبات، إنها (العين) - وهي حق - التي ضربت نجوم الشباب واحداً تلو الآخر، وأضعفت حظوظ الفريق في مطاردة الهلال على لقب الدوري.

لكنها - أي العين - لم تضعف الشبابيين إداريين ولاعبين وجماهير من إيمانهم بالله ثم بقدراتهم وكفاءتهم بالمنافسة الشريفة على كل ألقاب بطولات الموسم، فحققوا لقب بطولة كأس فيصل، ونافسوا بقوة على الدوري، وها هم ينافسون الأهلي للوصول إلى النهائي السادس على التوالي في تاريخهم، ويتطلعون إلى بطولتهم المفضّلة كأس خادم الحرمين الشريفين.

إنها العزيمة والإرادة الشبابية التي تقهر اليأس وتقاتل للبقاء في دائرة الضوء البطولاتي بل وفي صفوف الصدارة.

اعتذار الكبار و«شبيه الريح»

يلامس الجرح

الاعتذار عن الخطأ فضيلة، بل هو شجاعة لا يجيدها سوى الكبار، والكابتن سامي الجابر أحدهم.

لكن اللافت في قضية سامي والقناة الرياضية هي مداخلة سمو رئيس نادي الهلال الأمير عبد الرحمن بن مساعد الذي وضع يده على الجرح فيما يتعلّق بأهمية تأهيل مراسلي القناة الميدانيين خاصة بعد الأخطاء البدائية من بعضهم القليل والتي باتت محط تندر متصفحي «اليو تيوب» في عديد من المناسبات وفي عديد من الملاعب المحلية.

وتبقى القناة الرياضية تتسارع بقفزاتها بكل مهنية وحرفية عالية بفضل حماس وحيوية طاقمها من الشباب بقيادة المتألق يحيى مساوي ومن خلفه الزميل عادل عصام الدين وعلى رأس هؤلاء الأمير الإعلامي البارع بحدسه ونظرته الثاقبة الأمير تركي بن سلطان الذي قفز بقناة (الوطن) نحو الصفوف الأمامية بثقة الكبار وحرفية التخصص والموهبة.

فواصل

- (جسر البحرين) مقالة في الصميم للزميل غانم القحطاني تستحق التوقف عندها طويلاً لقراءتها بكل التفاصيل والأبعاد.

- فوز برنامج (الحصاد) بالمركز الأول خليجياً يؤكد متانة قاعدة البرامج والعمل في قناة (الوطن)، ويبرهن على تفوق المذيع الشاب عبد الله المنيع.

- برنامج (إرسال) من البرامج المفيدة وتعديل موعد بثه أمر مهم في ترسيخ نجاحاته.

- أستغرب تجاوز ترشيحات عضوية لجنة الحكام للمحلل (النزيه) أحمد الوادعي.

- الزميل عبد الله العضيبي والنجاح صنوان لا يفترقان.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد