Al Jazirah NewsPaper Sunday  14/02/2010 G Issue 13653
الأحد 30 صفر 1431   العدد  13653
 
بالمنشار
الحكم الروماني والفوز الهلالي!
أحمد الرشيد

 

الأمير فيصل بن تركي، بما لديه من طموح وإمكانات، قادر على العودة بالنصر قوياً بين الأقوياء، لكن لا بد من أن يواكب ذلك تطور في الخطاب الإعلامي النصراوي، ففي لقاء النصر مع الهلال سيطر الفريق الأزرق على أشواط اللقاء الأربعة وكان يفترض خروجه فائزاً بكَم وافر من الأهداف قياساً بفرص التسجيل التي تهيأت للاعبيه، ومع ذلك تجنّب النصراويون الحديث عن هذه الوضعية الفنية وركّزوا على الحديث الجانبي الذي يقولون إنه جمع بين رادوي وحكم المباراة الروماني!

والحقيقة أنّ في مثل هذا تشويهاً لكل الجماليات التي يعمل سمو رئيس النصر على إضافتها لفريقه، فالخطاب الإعلامي في زمن الاحتراف هو الواجهة الحضارية للنادي وهو خارطة الطريق التي تدعم الفريق فنياً وإعلامياً وتطور علاقاته مع الآخرين.

في غياب ياسر هل يسجل الهلال؟!

أنا مع كثير ممن يرون أنّ القناص ياسر القحطاني لم يَعُد قناصاً وصارت الفرص السهلة تمر بسلام من أمام القناص غير المسلّح تارة لسوء التركيز، وتارة أخرى لرغبته في التسجيل من أصعب وضعية فنية تبرز موهبته ومهارته، لكن السؤال هل سيسجل الهلال فيما لو غاب ياسر؟!

بالتأكيد أنّ ياسر يلعب دوراً محورياً وهاماً في أهداف الهلال، فمراقبته اللصيقة من قلبيْ الدفاع تفتح الطريق نحو المرمى لنيفيز وولهامسون والشلهوب، الذين نجد وصولهم للمرمى بسهولة وبدون مراقبة أو مضايقة دفاعية تذكر!

ولكي ينضم ياسر من جديد لكوكبة هدافي الهلال، أجدني أميل لرؤية البعض في أهمية تبادل المراكز بين ياسر والمحياني لتبرز خطورة كل منهما بشكل أكبر، فالمحياني صاحب لمسة أخيرة فاعلة داخل خط الستة، وياسر عندما يأتي من الخلف تتضاعف خطورته فالمساحة أمامه والرقابة بعيدة، وهنا ستجد في الفريق الهلالي خمسة هدافين يتنافسون على لقب الهداف!

ملعب الحزم يا سعادة الوكيل!

أود هنا أن أتساءل أولاً عن الآلية التي تنتهجها الشؤون الفنية برعاية الشباب، والتي يتم من خلالها تحديد الأولوية في اختيار المشاريع وتنفيذها، وهل تراعي الحاجة الفعلية لهذه المشاريع؟! أطرح هذا التساؤل لأننا مثلاً في الوقت الذي نحتفي فيه بإعلان وكيل الرئيس العام لرعاية الشباب للشؤون الفنية بدء العمل بمنشئات فريقي الرائد والتعاون المتوفر لهما مدينة الملك عبد الله بن عبد العزيز الرياضية، نجد أن معاناة دوري زين للمحترفين من وضعية ملعبي الحزم ونجران تتواصل، وهي معاناة دامت طيلة السنوات الخمس الماضية ولا تزال، وقس على هذا كثيراً من الأندية التي تنتظر ملعب!

أرجو من وكيل الرئيس العام أن يعتبر سطوري هذه دعوة لزيارة الرس ليقف على أوضاع نادي الحزم، ومدى حاجته أكثر من غيره لملعب يليق بفريق تمرّس بدوري المحترفين، ويليق بالدوري نفسه الذي صار يخجل من كل مباراة تنقل من ملعب الحزم، لتواضع مواصفاته الفنية وتجهيزاته، والوقوف على الأرض المخصصة لإقامة مدينة رياضية بالرس لعله ينقل واقع الحال للقيادة الرياضية، بما يعجل بحل أزمة ملعب الحزم وكذلك الحال في نجران لتظهر كل ملاعب دوري زين بشكل زين!

وسع صدرك!

- قناتنا الرياضية فضحت وسائل الإعلام التي تستّرت على حركة مدرب النصر.

- ماذا لو كان جريتيس .. يا ساتر كان تحصلهم حتى عند إشارات المرور يبثون الخبر!

- إدارة النصر التي عادة ما تتحمس وتبادر في المطالبة بمعاقبة الخارجين عن الروح الرياضية من الفرق المنافسة، لم تعلق على حركة المدرب بل حتى إدارة الهلال المتهمة ضمناً لم تعلق على الحدث!

- لجنة الانضباط التي أحياناً تصدر قرارها مباشرة بعد الحدث لم يصدر عنها شيء حتى صباح أمس

- التعامل لا يكون مع الحدث بل مع صانع الحدث ولذلك تتبدل المواقف.

- الفريق الهلالي حافظ على حقوق الجار واكتفى بهدفين!

- الورقة الرابحة التي يبحث عنها فريق نجران وما يتمناه عشاقه، هو أن لا يحسب الهلاليون حساباً لفريقهم!

- الفريق الذي يضم في دفاعه ثلاثة لاعبين فوق الـ33 عاماً هل هو في حالة بناء أم ترميم؟!

- حسام غالي استغل تطنيش لجنة الانضباط وصار يلعب بيديه أكثر من قدميه!

- معاناة سعد الحارثي الفنية النفسية دفعته لتلك الحركة البعيدة عن الروح الرياضية مع ولهامسون.. أرجو أن لا يخسر سعد كل شيء!

- الدوخي بذل جهداً مضاعفاً لمواجهة العابد الأصغر سناً والأسرع والأكثر حيوية.

- الأديب المهندس عبد المحسن الماضي قال في رسالته التي بعثها قبل لقاء الهلال والنصر (الهلال والشباب فقط سيلعبان على نهائي كل مسابقات الموسم)، فهل يصادق الفريقان على ذلك، أم أن تطور الأهلي وطموح نجران يفرضان تواجدهما أو أحدهما في نهائي كأس سمو ولي العهد؟!

- عدنان حمد تحدث كثيراً عن سيرته الذاتية أثناء تعليقه على مباراة الهلال والنصر فرغبته الجامحة في عدم تفويت أي ثانية بدون حكي، تمنعه من أن يدع الفرصة للمشاهد للاستمتاع بالمباراة بدون صوت ولو لبضع ثوانٍ!

- حاول استغلال حادث آخر الليل المروري ليمنح نفسه أهمية، لكن رواياته الثلاث المتناقضة حول قصة الحادث فضحته!.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد