عنيزة - خالد البدراني :

استضاف فريق الباطن على ملعب التربية والتعليم بحفر الباطن ضيفه فريق النجمة بالجولة الخامسة عشرة في ملعب يفتقد لأدنى أساسيات اللعب عليه لسوء الصيانة ولعدم وجود تخطيط لحدود الملعب بشكل يمكن الثقة فيه لعدم استقامته.

استهلت النجمة اللعب والأهداف بالدقيقة العشرين من الشوط الأول برأسية عبد الرحمن الخيبري لينتفض بعدها فريق الباطن ويحرز التعادل من ضربة جزاء احتسبها حكم الساحة في الدقيقة الخامسة والعشرين لتستمر المباراة حتى نهاية الشوط الأول بسجال هجومي بين الفريقين ركز فيها الباطن على المرتدات والنجمة باللعب على الأطرف والكرات العالية حتى انتهاء الشوط الأول، وفي مستهل الشوط الثاني في الدقيقة الخمسين باغت الباطن النجمة بالهدف الثاني ليتراجع فريق الباطن بعدها بإغلاق المنطقة الخلفية والاكتفاء بمهاجم واحد من خلال المرتدات وهي الفرصة التي استغلها المنصف بن مشارك مدرب النجمة حيث كانت قاعدة خير وسيلة للدفاع هي الهجوم التي دفع بها لاعبي فريقه من خلال كرات بينية -استلام وتسليم- من نصف ملعب الباطن وارتكاز الأظهرة للعب على العمق حتى أتى الهدف الثاني من ضربة جزاء سددها محمد أبو عذاب في الدقيقة 58 تستمر بعدها الهجمات النجماوية متتالية على مرمى الباطن وينحصر اللعب في منتصف الملعب ومن خلال هجمة راوغ فيها أيضاً أبو عذاب من خارج منطقة 18 حتى سددها من داخل الستة في الدقيقة 71 وهو الهدف الذي بعثر أوراق مدرب الباطن والذي حاول ومن خلال الوقت القليل المتبقي أن يعود إلى وضع المباراة بتفعيل دور الهجوم لفريقه ولكنها كانت القاضية حيث استغل نجم المباراة لاعب وسط فريق النجمة محمد القصمة بعد أن انكشف ملعب الباطن بالتغييرات التي أجراها ليحرز الهدف الرابع في الدقيقة 92 لتعلن بعدها صفارة الحكم نهاية المباراة.

كان لجمهور الباطن محاولات في أن تخرج المباراة عن روعتها من خلال رمي علب المياه والأغراض الشخصية إلا أن حنكة إداريي فريق الباطن وتميزهم في ترويض الجمهور وتهدئة الأوضاع كان لها دور كبير.

مدرب فريق النجمة قال بعد نهاية المباراة: أولاً الحمد لله على الفوز والحصول على النقاط الثلاث هو الأهم فليس أمامنا إلا الثلاث نقاط فقط؛ لأن الفارق الآن أصبح نقطة واحدة بيننا وبين المتصدر الجيل والأمر المهم هو أن أبنائي اللاعبين أنهوا المباراة حسب الخطة التي طلبتها منهم وبدقة وهذا غير مستغرب عليهم وأيضاً خروجهم ولله الحمد بدون أي إصابات من أرضية الملعب التي كنت أخشاها أكثر من أي أمر آخر.

لقطات من المباراة:

كلا الفريقين أحرزا التعادل من ضربة جزاء وفي المرمى نفسه. التواجد الأمني اكتفى برجلي أمن فقط تابعا المباراة من داخل الدورية.

تم تخطيط أرضية الملعب قبل بدء المباراة بلحظات قليلة.

سيارة الإسعاف حضرت للملعب بعد منتصف الشوط الأول.