(الجزيرة) - لقاء : عبدالرحمن المصيبيح :

أشاد سفير دولة فلسطين لدى المملكة الأستاذ جمال عبداللطيف الشوبكي بدعم المملكة ومساندتها للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني وتأييدها الدائم لقضيته العادلة، مثمناً الدور البارز والمميز لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين ولسمو النائب الثاني للمبادرات الكبيرة والمقدرة التي تجد كل ثناء وتقدير وكان لها عظيم الأثر في نفوس الشjعب الفلسطيني.

كما قدم شكره وامتنانه، باسمه ونيابة عن الشعب الفلسطيني، لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض على موقفه المناصر للقضية الفلسطينية ورئاسة اللجنة الشعبية لمساعدة مجاهدي وشهداء فلسطين، إضافة إلى دعمه المتواصل وعطاءاته الكبيرة التي تحتاج إلى صفحات وصفحات نتطرق خلالها إلى مواقف الأمير سلمان، وفقه الله، كما نوه بعمق ومتانة العلاقات السعودية - الفلسطينية وازديادها قوةً ورسوخاً، كما تطرق إلى أمور أخرى تناولها خلال هذا اللقاء.

وقفة المملكة مقدرة

استهل حديثه قائلاً: أولاً أجدها مناسبة طيبة لنقدم الشكر للمملكة حكومةً وشعباً على مناصرتها الدائمة ودعمها المتواصل للشعب الفلسطيني منذ عهد الملك عبدالعزيز حتى هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - الذي يولي قضية فلسطين جل عنايته واهتمامه وكذلك لجميع أبناء الشعب الفلسطيني، ممتنين ومقدرين هذا التلاحم وهذا الاهتمام.

لقاء الأمير سلمان

- يوم أمس تشرفتم بالالتقاء بصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز.

- سعدت صباح أمس بلقاء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وحقيقة يسعدنا التواصل مع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ونقل تحيات الأخ القائد أبو مازن والقيادة الفلسطينية لسمو الأمير سلمان عبره إلى المملكة قيادةً وشعباً الشكر على دعمهم المتواصل للشعب الفلسطيني، وسمو الأمير سلمان هو الأب الحنون والراعي للفلسطينيين، ونلجأ إليه - بعد الله - في كل ما يواجهنا من قضايا بالنسبة للفلسطينيين في هذا البلد، ودائماً نجد منه كل دعم وكل مساندة وكل عون. وهذه الزيارة لنقل تحيات القيادة لتثمين موقف المملكة وشكر الأمير سلمان على جهده المتواصل وشكر المملكة على دعمها لقضيتنا ولشعبنا الفلسطيني.

ترميم السفارة

الفلسطينية في الرياض

الحقيقة لدينا العديد من الأنشطة والفعاليات التي تستعد القيادة لإقامتها لكن كما هو معلوم فإنه يتم حالياً عملية ترميم لمبنى السفارة في الرياض بتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض رئيس الهيئة العليا لتطوير الرياض، وهذه مناسبة لنقدم الشكر والامتنان لسمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز.

يوم الأرض

بالنسبة للمناسبات جرت العادة أن تتولى السفارة تنظيمها ولدينا مناسبة قادمة يوم الأرض ويصادف في نفس الوقت يوم الأسير الفلسطيني وهذه مناسبة نقيم خلالها لقاء نتحدث فيه عن القضايا الوطنية ونربط الناس على الأقل بوطنهم عبر تراث وعبر القضايا التراثية الفلسطينية.

وتناول السفير الفلسطيني موضوع الطلبة الفلسطينيين وتعليمهم فقال: الفلسطينيون حقيقة دائماً نتيجة لفقداننا لوطننا كان البديل الاهتمام بالعلم، والكل يعرف تماماً أن الشعب الفلسطيني شعب متعلم، وكانت الأبواب مفتوحة أمامه في كل العالم، لكن هذه الأيام هناك قيود إلى حد ما؛ فكانت هناك دول مفتوحة لتعليم الفلسطينيين، وأصبحت الأمور الآن فيها بعض التضييق؛ لذلك فإن الفلسطينيين يواجهون مشكلة في تعليم أبنائهم، وأنا أستطيع أن أقول إن التعليم مكلف؛ أي أنه إذا لم يذهب الطالب إلى التعليم الحكومي سيذهب إلى التعليم الخاص أو التعليم الموازي، وهذا مكلف وقلة من الفلسطينيين قادرون على طرق هذه الأبواب، والباقي يواجهون صعوبة في مسألة التعليم؛ لذلك نحن نلجأ إلى المملكة وهي تساعدنا مشكورة في موضوع التعليم، إضافة إلى المواضيع الأخرى.