الرياض - «الجزيرة»:
استغرب نواف المشعان المسؤول الإداري لفريق المتحد الإعلامي تقليل المدرب الوطني علي كميخ من بطولات الحواري، وأن تدريبه لفريق المتحد الإعلامي الذي يضم مجموعة من الزملاء الإعلاميين لا يليق به، وقال المشعان: نفتخر بالمدرب الوطني على كميخ كأحد المدربين الوطنيين ويمتلك خلقا عاليا وهو ما دعانا في فريق المتحد الإعلامي للطلب منه أن يكون مدرباً شرفياً للفريق في بطولة المليحي الأولى التي تضم عددا من الفرق القوية على مستوى مدينة الرياض، والتي سبق لها أن أمدت الأندية بعدد من النجوم الكروية وهو الأمر الذي قبله المدرب علي كميخ دون تردد بعد أن تلقى الدعوة من الزميل بندر الرشود قائد الفريق قبل شهر من الآن.
وأكد كميخ بأنه سيقوم بترتيب للقاء كروي بين فريق الإعلاميين وفريق سدوس الفريق الذي يقوده كميخ فنياً لكي يتعرف على إمكانيات الزملاء الإعلاميين قبل انطلاق البطولة، إلا أن الرشود تلقى تصالا من أحد الزملاء الإعلاميين السبت الماضي يخبره بأن كميخ يعتذر عن تدريب فريق الإعلاميين؛ لأنه من الصعب أن يقود فريقا يشارك في دورة حواري وقد تفهمنا ذلك ومن ثم تم تذكير كميخ يوم الاثنين الماضي بحفل القرعة برسالة sms بحكم أنه أحد المدعوين للحفل إلا أنه اعتذر عن الحضور وبين برسالة مماثلة أنه لا يمكن أن يشارك في دورة حواري وأيضاً تم تفهم الأمر، وحقيقة أستغرب خروج كميخ إعلاميا للتقليل من بطولة تقام وفق ترتيب عال ويحتضنها ملعب جامعة اليمامة وتبلغ جوائزها 150 ألف ريال وهي الجوائز التي تفوق بعض المسابقات الرسمية واهتمت بالجانب الإنساني من خلال تكفل الشيخ زيد المليحي بتقديم مكأفاة مالية لجمعية إنسان، والبطولة تقام على ملعب جامعة اليمامة وفرغ لها لجان رسمية وتلقت دعما من الأستاذ عبدالرحمن المسعد مدير مكتب رعاية الشباب بالمنطقة الوسطى الذي وعد بتقديم أي دعم للبطولة وأقترح أن يقام لقاؤها النهائي على ملعب الصائغ وهو الملعب الذي يؤدي عليه سدوس تدريباته اليومية.
وأود أن أذكر بأن فريق الإعلاميين الذي لا يليق للكابتن علي كميخ تدريبه وجد إشادة من الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب بعد أن نجح في تحقيق نتيجة إيجابية أمام منتخب ألمانيا الإعلامي وفاز عليه بخمسة أهداف وكان وقتها المدرب القدير محمد الخراشي الذي سبق له تدريب المنتخب السعودي في نهائيات كأس العالم 1998م مشرفاً عاماً على الفريق.
وما أود قوله بأن جميع من مارس كرة القدم تعلمها ومن المدارس والحواري وهناك لاعبون كانت بدايتهم الحواري ومن ثم عادوا لها بعد نهاية مشوارهم الكروي وما أود أن أختم به أن هناك عددا من المدربين الوطنين المميزين في شوق لقيادة فريق الإعلاميين الذي لا يليق بأبي تركي أن يدربهم على حد وصفه.